أخباركم – اخبارنا
أعلن المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى تجديد دعمه لرئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، مشيرًا إلى أنه يعمل بجدّ للخروج من الأزمة التي يمرّ بها لبنان واحتواء تداعيات العدوان الإسرائيلي على المنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي، شدد المجلس على أهمية تمسك اللبنانيين بوحدتهم الوطنية وتوحيد موقفهم الرافض للعدوان الإسرائيلي الهمجي، معتبرًا أن هذا التماسك يمثل الضمانة الأساسية للصمود في وجه إسرائيل. وأكد أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية للعالم العربي، وأنها قضية محقة تستوجب دعمًا مستمرًا لتحقيق تطلعات الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
كما دعا المجلس إلى الانتقال من مرحلة الشجب إلى مرحلة الفعل، مستغلين ما تمتلكه الدول العربية من وسائل تأثير ونفوذ لمواجهة الكيان الإسرائيلي. وأعرب عن قلقه إزاء الأوضاع الراهنة في لبنان، مشيرًا إلى أن البلاد باتت مهددة بالانقسام والتشتت، وسط محاولات إسرائيلية لضرب النسيج الطائفي في الداخل اللبناني.
وفي ختام المؤتمر، حثّ المجلس الدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها على دعم النازحين وتلبية احتياجاتهم لضمان صمودهم، موجّهًا الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي سارعت إلى تقديم المساعدات الإنسانية للبنان في هذه المرحلة الصعبة.
وكان عقد مفتي الجمهورية ، الشيخ عبد اللطيف دريان، خلوة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، . قبيل انضمام ميقاتي إلى جلسة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى.
وعقب اللقاء، صرّح ميقاتي: “في كل الاجتماعات التي نعقدها، نلمس حرص اللبنانيين على وحدتهم وتضامنهم. سررت بحضور هذا الاجتماع للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وكانت توجيهات سماحة المفتي بضرورة التركيز على تعزيز الوحدة والكلمة الجامعة واحتضان الجميع”.