أخباركم – اخبارنا
بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، باشر الرئيس المنتخب دونالد ترامب عملية اختيار أعضاء إدارته.
وفي ما يلي الاختيارات المبكرة وكبار المتنافسين على بعض المناصب الرئيسية التي تشرف على الدفاع والمخابرات والدبلوماسية والتجارة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.
سوزي وايلز
أعلن ترامب، أمس الخميس، أن وايلز، المديرة المشاركة لحملته، ستكون كبيرة موظفي البيت الأبيض. وفي حين أن تفاصيل آراء وايلز السياسية غير واضحة إلى حد ما، فإنه يُنسب الفضل إليها في إدارة حملة ناجحة وفعالة.
ويأمل أنصار ترامب أن ترسخ شعوراً بالنظام والانضباط كان غائبا في الأغلب خلال فترة ولايته الأولى، عندما استبدل شاغل هذا المنصب مرات عدة.
سكوت بيسنت
يُنظر إلى بيسنت، وهو مستشار اقتصادي كبير لترامب، على نطاق واسع على أنه مرشح بارز لمنصب وزير الخزانة.
يتمتع بيسنت بعلاقة ودية مع الرئيس المنتخب، ويستثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة وسبق له التدريس في جامعة ييل لسنوات عدة.
وفي حين أن بيسنت يفضل منذ فترة طويلة سياسة عدم تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل ترامب، فقد أيد أيضا استخدام ترامب الرسوم الجمركية أداة تفاوضية.
ويشيد بفلسفة الرئيس المنتخب الاقتصادية، والتي تقوم على التشكك في كل من اللوائح والتجارة الدولية.
جون بولسون
بولسون ملياردير يدير صندوق تحوط، وهو منافس آخر على منصب وزير الخزانة، وأخبر معاونين له بأنه سيكون مهتما بالمنصب.
وبالنظر إلى أن بولسون من المؤيدين منذ فترة طويلة للتخفيضات الضريبية والتحلل من الإجراءات التنظيمية، فإن رؤاه تتماهى إلى حد بعيد مع رؤى الأعضاء المحتملين الآخرين في فريق ترامب الاقتصادي. لقد أيد علناً الرسوم الجمركية محددة الهدف كأداة لضمان الأمن القومي الأميركي ومكافحة الممارسات التجارية غير العادلة في الخارج.
وجمع أكثر من 50 مليون دولار للرئيس السابق في فعالية لجمع التبرعات استضافها في نيسان/ أبريل الماضي.
لاري كودلو
يعمل كودلو معلقاً في شبكة “فوكس بيزنس” المعنية بالمال والأعمال، وكان مدير المجلس الاقتصادي القومي في معظم ولاية ترامب الأولى.
ومن غير المرجح أن يصبح فعلاً وزيراً للخزانة في إدارة ترامب الثانية، لكن قد تتاح له فرصة تولي منصب اقتصادي إذا ما رغب في ذلك.
روبرت لايتايزر
شغل لايتايزر منصب الممثل التجاري الأميركي طوال فترة ترامب الأولى تقريباً، ومن شبه المؤكد عودته إلى الإدارة في الفترة الثانية.
هوارد لوتنيك
يشارك لوتنيك في قيادة الفترة الانتقالية حتى تنصيب ترامب، وهو مرشح لوزارة الخزانة.
وهو الرئيس التنفيذي منذ فترة طويلة لشركة الخدمات المالية كانتور فيتزغيرالد.
ينحدر لوتنيك من نيويورك شأنه شأن ترامب، ويشيد بالسياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب، بما في ذلك استخدامه للرسوم الجمركية.
ريتشارد غرينيل
غرينيل هو من بين أقرب مستشاري السياسة الخارجية لترامب، وخلال فترة ولاية الرئيس المنتخب الأولى، شغل منصب القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية والسفير الأميركي في ألمانيا.
غير أن تعاملات غرينيل الخاصة مع الزعماء الأجانب وشخصيته حادة الطباع جعلته محور خلافات متعددة، على الرغم من أن مكاسب الجمهوريين الكبيرة في مجلس الشيوخ، تعني أن من المحتمل تأكيد ترشيحه.
كما يعتبر منافساً كبيراً على منصب مستشار الأمن القومي، والذي لا يتطلب تأكيداً في مجلس الشيوخ.
روبرت أوبراين
يحتفظ أوبراين، مستشار الأمن القومي الرابع والأخير في ولاية ترامب الأولى، بعلاقة وثيقة مع الرئيس المنتخب، وغالباً ما يتحدث الاثنان عن مسائل الأمن القومي. ومن المحتمل أن تكون له فرصة في الترشيح لمنصب وزير الخارجية أو غيره من المناصب العليا في السياسة الخارجية والأمن القومي.
حافظ على اتصالات وثيقة بزعماء أجانب منذ أن غادر ترامب منصبه، فالتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل في أيار/مايو.
لن يعود إلى البيت الأبيض…
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الجمعة، أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضمن الإدارة الجديدة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين أن كوشنر قد يقدم المشورة بشأن سياسة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد زوج إيفانكا ترامب، جاريد كوشنر، أنه ليس لديهما أي خطط لتغيير حياتهما من أجل إعادة التركيز على السياسة، حتى لو فاز والد زوجته بسباق البيت الأبيض.
وفي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، قال كوشنر: “نحن ندعم دونالد ترامب ومن الواضح أننا فخورون به. لكن، كما تعلمون، في كلا الحالتين، الفوز أو الخسارة، ستستمر حياتنا في المضي قدما”.
زاللافت أنه بعد فوز والدها في الانتخابات عام 2016، تم تعيين إيفانكا في منصبين رسميين: مستشار ورئيس مكتب المبادرات الاقتصادية وريادة الأعمال.
لكن إيفانكا تركت السياسة بعد خسارة والدها أمام جو بايدن في عام 2020، وعندما أعلن والدها رسميا عن نيته الترشح للرئاسة في تشرين الأول/نوفمبر 2022، أعلنت أنها لن تشارك في حملته.