أخباركم – اخبارنا
نقلت وكالة “فرانس برس”، عن مصدر دبلوماسي، أن “قطر تنسحب من جهود الوساطة في قطاع غزة”.
يذكر ان قطر تعد من أبرز الوسطاء الذين يملكون قنوات اتصال قوية مع كل من حركة “حماس” وإسرائيل، ولها دور مهم في تقديم الدعم الإنساني والتنموي لغزة.
مع تعثر الجولات الأخيرة من محادثات وقف النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، كشف مصدر دبلوماسي أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه”، وفق وكالة “فرانس برس”.
في المقابل أكد قيادي في حماس لـ موقعنا أن الحركة لم تتلق أي طلب لمغادرة قطر.
وكان مسؤول أميركي قد كشف في وقت سابق، أن “الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولا”، وفق قوله.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “لقد أوضحنا ذلك لقطر بعد رفض حماس قبل أسابيع اقتراحاً آخر لإطلاق سراح الأسرى”، حسب ما نقلت رويترز، اليوم السبت.
كما زعم أن الدوحة قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو عشرة أيام.
أتى تصريح المسؤول الأميركي في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس جو بايدن للقيام بمحاولة أخيرة من أجل وقف الحرب في غزة ولبنان.