
ردا على ما نشرته قناة «كان» العبرية عن تفكيك المقاومة لخيمة في مزارع شبعا المحتلة… فان مصادر متابعة لهذا الملف نفت قيام المقاومة بتفكيك اي خيمة، واكدت ان الخيمتين باقيتان «وتحل إسرائيل عن ظهرنا» وقرار تفكيكهما بيد المقاومة وحدها وهي تحدد التوقيت والزمان. فالخيمتان موجودتان منذ شهرين عند خط الانسحاب وليس الخط الأزرق، وفي ارض لبنانية، وهناك نقطة متقدمة للجيش اللبناني إلى جانبهما. وبعد إثارة الملف في الإعلام المعادي احرج نتنياهو وتم تطويقه، وطلبت «إسرائيل» من الولايات المتحدة وفرنسا التدخل لدى الحكومة اللبنانية والضغط عليها لدفع حزب الله لازالتهما قبل التدخل بالقوة العسكرية… وتم تجاهل هذه التهديدات وكان شيئا لم يكن، وعندئذ تدخلت واشنطن مباشرة مع الخارجية اللبنانية وطلبت إزالة الخيمتين وان «اسرائيل» لا تريد تصعيدا او مواجهة مع حزب الله. لكن الحزب لم يتوقف عند الكلام الأميركي والتهديدات، والخيمتين باقيتان.