أخباركم ــــ أخبارنا
أكد مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله محمد عفيف، أن “علاقتنا بالجيش الوطني كانت وستبقى قوية ومتينة، ونحن المؤمنين بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ونقول لمن قاتلوا الجيش وقتلوا ضباطه إنكم لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة”. وقال في كلمة له في مجمع سيد الشهداء بمناسبة يوم شهيد حزب الله اليوم، “قتل حُسين عصرنا لحكمة نجهلها ربما فداءً لشعبنا ولكنّه ترك خلفه 100 ألف مقاتل جاهزون لقتال العدو انتقاماً لسيّدنا”، مضيقا “احتفالنا الحقيقي هو في تحقيق الانتصار في ساحات القتال”. إن “وقائع الميدان في أيدي مجاهدينا وستكون لها الكلمة الفصل”، لافتا الى انه “بعد اكثر من 40 يوما من القتال الدامي لا يزال العدو عاجزا عن احتلال قرية لبنانية واحدة”. وقال: “صواريخنا طالت قبل أيّام ضواحي تل أبيب وحيفا وكلّ الاستهدافات التي قمنا بها في الأيّام الأخيرة ردّ على الحديث عن أنّ مخزوننا الصاروخي تراجع”.
وشدد عفيف على ان “السيد الشهيد حسن نصرالله ترك خلفه مئة الف مقاتل ويزيدون وهو لا يزال القائد لهذه المعركة”، مضيفا :”نقول للأعداء إنكم لن تكسبوا حربكم بالقصف الجوي وقتل المدنيين من النساء والاطفال”.
ورأى عفيف ان “الحديث عن تراجع كبير في مخزوننا من الصواريخ مجرد أكاذيب، ولدى قواتنا في الخطوط الأمامية ما يكفي من العتاد لحرب طويلة”، مؤكد أن “وقائع الميدان ستكون لها الكلمة الفصل والعدو ما زال عاجزاً عن احتلال قرية لبنانية واحدة في الجنوب بعد 45 يوماً من القتال”. ومهددا الاسرائيليين “لن تكسبوا حربكم بالتفوّق الجوي ولا بالتدمير والغارات وقتل المدنيين من الأطفال والنساء وطالما أنّكم عاجزون عن التقدّم في البرّ وعن السيطرة الفعلية على الأرض فلن تحقّقوا أهدافكم السياسية أبداً ولن يعود المستوطنون إلى الشمال”.
ورأى ان “استعادة المقاومة للمبادرة في الميدان وانتخاب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم صدما الأعداء”، لافتا الى ان “مقاومتنا وشعبنا وبيئتنا تتعرض منذ عام لحملات سياسية وإعلامية متعددة الأشكال معروفة الأهداف”.
وذكر عفيف بأن “مقاومتنا نشأت على الأراضي اللبنانية التي احتلها العدو ولا نتلقى إيعازا من أحد كي ندافع عن أرضنا أو نناصر الشعب الفلسطيني”، مشيرا الى ان “الحديث الحالي عن حراك سياسي سببه صمود أبطال المقاومة في الميدان”.
وشدد على ان “هناك من يستعيد الآن النغمة نفسها ضد المقاومة ويستحضر شعارات من قبيل “قوة لبنان في ضعفه”، مضيفا :”نحن لسنا صنّاع هزيمة ومفهومنا عن الانتصار هو منع العدو عن تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية وعدم المقاومة هو الهزيمة، وثمة من يشيع ثقافة الهزيمة ويشن حرب مصطلحات من قبيل “حرب إسرائيل على حزب الله” في توصيف العدوان الإسرائيلي”.
وتوجه الى إلى خصوم حزب الله في الداخل بالقول: اكسروا عيوننا ببيان واستنكروا قصف المدنيين والبلديات والاثار في وطن تتمثل فيه الطوائف اللبنانية”.
واشار عفيف الى ان ” المظاهرات ضد إسرائيل في أرجاء العالم تحمل رسالة أن إسرائيل معزولة”
عفيف: نقول لمن قاتلوا الجيش وقتلوا ضباطه إنكم لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة!
نشرت في