خاص: أخباركم – أخبارنا
يبدو أن خيار الاستيلاء على مشاعات الدولة واستعمالها لإسكان النازحين بات قرارا جديا اتخذه القيمون على الطائفة الشيعية وتحديدا رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تؤكد اوساطه أن للنازحين الحق في العيش الكريم على أراضي دولتهم بعدما مروا بظروف صعبة جدا.
وفي هذا المجال تكشف المعلومات أن النقاش في الموضوع بات جديا وأن ملفا وصل إلى كواليس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وتحديدا إلى مكتب نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب الذي يتابع الموضوع بكل تفاصيله مع عين التينة حيث التوجيهات أكثر من واضحة بضرورة إقامة بيوت جاهزة لإسكان النازحين وبعدها لكل حادث حديث.
وفي التفاصيل فإن الملف تضمن المساحات التي استولت عليها قوى الأمر الواقع في الجنوب وسجلتها في الدوائر العقارية في المنطقة وهي تبلغ بحسب الملف المذكور 100 ألف دونم سرقت وسجلت في الدوائر العقارية بإسم مسؤولين حزبيين ومنها:
في رب ثلاثين:2000 دونم
في الطيبة:3000 دونم
العديسة:2000 دونم
مركبا:1000 دونم
برعشيت:2000 دونم
الدورية :4000 دونم.
إضافة إلى مساحات كبيرة في جزين ومرجعيون والنبطية.
وتضيف المعلومات أن عددا من أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب قدم اعتراضا لدى المجلس بهذا الموضوع معتبرين أن هذا الموضوع مخالف للقوانين، ويمهد لخلافات كبيرة بين أهل الوطن الواحد خصوصا وأن بعض الأراضي موجودة في مشاعات قرى غير شيعية، ووعدوا بمتابعة هذا الأمر وبمواجهة الرئيس بري مهما كانت النتائج .