تقرير لبنان الميداني أخباركم – أخبارنا
“صبحية” الضاحية اليوم كانت أشبه بلياليها التي اعتادت جولات الغارات العنيفة، اذ أطل “المرشد” افيخاي ادرعي باكرا موزعا التحذيرات الداعية الى الاخلاء ، مستهدفة في شكل اساسي عددا من الاحياء في الضاحية كانت غالبا ما تتعرض للغارات ليلاً، وسريعاً تم التنفيذ بـ 13 غارة وتلته من خارج خريطة التحذيرات ،غارة قرب الطريق الدولية في عالية اسفرت عن سقوط 5 قتلى .
فقد حمل اليوم تصعيدا عسكريا اسرائيليا قويا ، في المقابل أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بأن “الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان”، وطالت الغارات المنطقة الواقعة بين حارة حريك وبئر العبد ما تسبب بتدمير مجمع زين الطبي، ومحيط مجمع السيدة زينب في حارة حريك، ومنطقة الحدث – الجاموس، ومنطقة واقعة بين حارة حريك والغبيري. ودمرت الغارات مبان كبيرة ومبنى “حرقوص تشكن”. واستهدفت غارة منطقة الحدث قرب الميكانيك وأخرى حي الاميركان -الحدث، وطالت الغارات الليلكي ومحيط المريجة واوتوستراد هادي نصرالله. وبلغ عدد الغارات الـ 13.
ومساء نشر ادرعي الاتي: جيش الدفاع دمر معظم مواقع إنتاج الصواريخ ومستودعات الأسلحة التي أقامها حزب الله تحت منطقة الضاحية الجنوبية خلال الأشهر الأخيرة .
خلال السنوات العشرين الأخيرة أقام حزب الله الإرهابي عشرات مواقع الإنتاج ومستودعات الأسلحة في قلب ضاحية بيروت الجنوبية، مركز ثقله التنظيمي. وكانت هذه المواقع تنتج وتخزن مئات الصواريخ والقذائف الصاروخية من أنواع مختلفة بهدف إلحاق ضرر عميق بدولة إسرائيل حيث تم إخفاؤها بشكل ممنهج تحت مباني مدنية.
الآن يمكن الكشف عن تفاصيل جديدة عن المواقع والمستودعات التي استهدفها جيش الدفاع. في إطار عملية “سهام الشمال” يبذل جيش الدفاع جهدًا واسعًا لتفكيك مصنع الإرهاب الذي أقامه حزب الله في الضاحية. على مدار سنوات، قامت هيئة الاستخبارات ببلورة صورة شاملة عن المواقع المحددة في الضاحية ليتم في الأسابيع الأخيرة شن سلسلة غارات لتفكيكها. خلال الغارات وقعت انفجارات ثانوية عديدة أثبتت وجود أسلحة في المواقع المستهدفة.
أحد المواقع المركزية التي تم استهدافها تم الكشف عنه من قبل إسرائيل عام 2020 في الأمم المتحدة إلى جانب مواقع أخرى. لقد تم إنشاء الموقع في قلب حي الشويفات، تحت مجمع سكني يضم حوالي 50 عائلة ويقع على بعد حوالي 85 مترًا من مدرسة. هذا الموقع تم بنائه لإنتاج مجموعة متنوعة من مكونات الوسائل القتالية ومن بينها صواريخ دقيقة بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى جميع أنحاء البلاد، وتعتبر جزءًا رئيسيًا من مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله الذي تموله إيران.
جون
ومساء اغار الطيران على منزل في حي الضهرة في بلدة جون، استهدفت مبنى من ثلاثة طوابق يعود لمحمد سليم غصن يقطنه عدد كبير من النازحين والأطفال.
وادت الغارة الى تضرر شبكات التوتر العالي والمتوسط التابعة لمعامل الطاقة الكهرومائية العائدة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، وخروج معمل جون (شارل حلو) عن الخدمة “مؤقتا”، وباشرت الفرق الفنية في المصلحة اشغال اعادة ربط المعامل وتشغيل معمل جون، علما ان الخط رقم ٢ الذي يغذي منطقة الشوف قد تضرر مباشرة ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن البلدات المغذاة من هذا الخط الى حين قيام مؤسسة كهرباء لبنان باشغال اصلاح الخط، فور توفر الشروط الامنية.
كما اغار الطيران ليلا على منزل في عرمتى وأفيد عن سقوط شهداء وما زالت عمليات رفع الأنقاض مستمرة.
اما في عاليه فقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي بعد الظهر غارة على المنطقة الواقعة بين بعلشميه وضهور العبادية – فوق جسر بعلشميه – الطريق الدولية في قضاء عاليه. واستهدفت الغارة منزلا متسببة بمقتل خمسة اشخاص واصابة اثنين بجروح.
كما واصل الجيش الاسرائيلي اليوم عملياته في الجنوب والبقاع ملحقا دمارا بالحجر واصابات بالارواح. في المقابل، أعلن “حزب الله” عن استهداف مستوطنة كفر بلوم بصليةٍ صاروخية.. وقد اشارت يسرائيل هيوم الى تحطم مسيّرة أطلقت من لبنان على مدرسة في جيشر هزيف شمال نهاريا.
وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بأن “هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله والضغط عليه بشأن مفاوضات التسوية في لبنان”. كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “الفرقة 36 في الجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان”.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الاثنين 11 تشرين الثاني 2024 اسفرت عن 44 شهيدا و 88 جريحا.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3287 شهيدا و 14222 جريحا.
ففي البقاع استهدفت غارة عنيفة منزلا في مدينة الهرمل، حيث اعلنت طوارئ الصحة انها تسببت بسقوط شهيد وأربعة جرحى. كما استهدفت غارة بلدة بوداي في بعلبك. وعصرا، شن الطيران الحربي غارة على منزل في بلدة طاريا غرب بعلبك، وعلى بلدة بوداي.
وفي المستجدات الميدانية جنوباً، شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على محيط بلدات زبقين وشيحين وعلما الشعب وديركيفا والقليلة ومفرق ارزون شحور وفررمان الجرمق والعيشية والمحمودية وبرج قلاويه والقليلة والبرج الشمالي والمنصوري وشبعا ومجدل زون وشقرا وأطراف بلدتي دير انطار و المجادل، وعلى محيط بلدتي جبال البطم وزبقين. واغارت مسيّرة اسرائيلية على مقهى الى جانب الطريق (اكسبرس) وسط بلدة المروانية، ما أدى الى وقوع جرحى.
واستهدفت غارة منزلا في بلدة الحفير التحتا. وشن الطيران غارة على بلدة تفاحتا مستهدفا منزلا مأهولا، فقتل 5 اشخاص هم كفاح خليل وعائلته. لاحقا، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة على تفاحتا أدت إلى سقوط خمسة ضحايا.
واستهدفت غارة محيط المدرسة الدولية في حبوش قضاء النبطية. واغار الطيران الحربي على منزل في بلدة دبعال، ما أدى الى تدميره وسقوط ضحايا وعدد من الاصابات. واستهدف القصف المدفعي بلدة يحمر الشقيف واطرافها، لا سيما حارة الجامع القديم والحارة التحتا، بالاضافة الى بلدة أرنون المجاورة.
ودعا الجيش الاسرائيلي سكان الجنوب الى الاخلاء الفوري لقرى شقرا, حولا, مجدل سلم, طلوسة, ميس الجبل, صوانة, قبريخا, يحمور, ارنون, بليدا, محيبيب, برعشيت, فرون, غندورية.
وتعرضت أطراف بلدتي ياطر وزبقين لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية الحارقة، ما أدى إلى نشوب حرائق، ترافق ذلك مع قصف مدفعي من عيار 155 ملم، وسط تحليق كثيف للطيران المسيّر والحربي في اجواء القطاع الغربي في قضاء صور.
ويستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسيّر والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
من جهة أخرى، انتهت قرابة الساعة الرابعة من فجر اليوم، عمليات البحث عن ناجين محتملين، وعن جُثث الضحايا، في المنزل الذي دمّره العدوان الإسرائيلي ليل أمس في خراج بلدة عين يعقوب، في منطقة الجومة-عكار.
وفي التفاصيل، فإن المنزل مكوّن من طابقين، يملكه حسين هاشم ابن البلدة، وتسكن الطبقة الأرضية منه عائلة سورية مؤلّفة من 4 أشخاص، ارتقوا جميعاً الأم و3 من أطفالها.
في حين كانت تسكن الطبقة الأولى عائلات وافدة من عربصاليم، وأقارب لهم، وقد ارتقى من العائلات المذكورة 12 شخصاً فيما لا يزال هناك 10 مصابين، إصابات بعضهم حرجة جدّاً، وهم قيد المعالجة في مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا.
بيانات
الى ذلك، أعلن “حزب الله” عن استهداف مستوطنة كفر بلوم بصليةٍ صاروخية. واعلن عن تصديه لمسيّرة إسرائيلية من نوع هرمز 450 في أجواء النبطية وأجبرناها على مغادرة الأجواء اللبنانية”. واستهدف مستوطنتي كفر بلوم كفر يوفال بصليتين صاروخيتين. وتصدى لمسيرة إسرائيلية “هرمز 450 في أجواء القطاع الغربي وأجبرها على مغادرة الأجواء”. واستهدف مستوطنات ديشون شوميرا وزرعيت بصليةٍ صاروخية. وقال: إستهدفنا مربض مدفعية العدو الإسرائيلي في نافيه زيف بصلية صاروخية. كما أعلن حزب الله أنه استهدف قاعدة شراغا شمال مدينة عكا بالصواريخ، وقاعدة تل نوف الجوية جنوبي تل أبيب
اسرائيل
أفاد الجيش الإسرائيلي بتفعيل الإنذارات في الجليلين الغربي والأعلى بعد رصد أهداف جوية مشبوهة عبرت من لبنان.
وأشار إعلام إسرائيلي، إلى دوي انفجار في منطقة نيشر شرق حيفا. وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في وقت لاحق، أن مسيرة انفجرت قرب مركز جماهيري في نيشر ولم يسجل وقوع إصابات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق صواريخ من لبنان في اتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل، حيث سُمع دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية بينها “تل أبيب”، “حولون”، “ريشون لتسيون”، وعموم منطقة “غوش دان”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه فعل صفارات الإنذار في عدة مناطق في وسط إسرائيل وشمالها، وذلك بعد إطلاق الصواريخ من لبنان، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات على الحدود الشمالية.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخصين جراء سقوط صاروخين أطلقا من لبنان على مدينة نهاريا شمالي إسرائيل.