أخباركم – أخبارنا
تحدثت بعض المعلومات في الساعات الاخيرة عن اجتماعٌ عُقد أمس في منزل رئيس مجلس النواب نبيه بري في بربور، بدعوة من مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل، وجمع أحزاباً من اتّجاهاتٍ مختلفة جلسوا على طاولةٍ واحدة، وتناقشوا بهدوءٍ في بعض المواضيع المطروحة .
الى ذلك أكدت مصادر في حركة امل أن الدعوة الى هذا اللقاء أتت انطلاقاً من قناعتنا بأنّ وحدتنا الداخليّة ولقاءنا الوطني أساس لحلّ المشاكل كافّةً، لا سيما على المستوى الشبابي والطالبي، ولذلك بادرنا الى دعوة الجميع الى المشاركة معنا”.
وأضافت أن مواضيع طُرحت في الاجتماع هي: التنويه بالخطاب الوحدوي والجامع حفاظاً على السلم الأهلي، مع التاكيد أنّ هذه المظاهر تنهي أوهام الفتنة الداخليّة، وتذليل عقبات التعليم عن بعد والتوجّه الى لقاء مع وزارة التربية ورئيس الجامعة اللبنانيّة بهدف وضع مسار التعليم على خطٍّ مستقيم من دون المساس بأهلنا النازحين ومن دون تحويل التعلّم في لبنان الى عنوان للتفرقة بين الطلاب، بين مؤسّساتٍ خاصّة ورسميّة”.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن المجتمعين تجنّبوا الخوض في مسائل خلافيّة أو سياسيّة، خشية فشل المبادرة، وهو ما يعترف به المصدر في “أمل”، لافتاً الى أنّ “مسؤوليّتنا كقطاعاتٍ شبابيّة وطالبيّة هي التركيز على ما يجمعنا من أهدافٍ مشتركة”.
وعن جمع ممثّل عن حزب الله مع ممثّل عن القوات اللبنانيّة، يشير المصدر إلى أنّها “رسالة واضحة لمن يريد الاصطياد في الماء العكرة، لا سيما العدو الصهيوني، بأنّ لبنان متمسّك بوحدته الوطنيّة ويستطيع أن ينظّم التباينات السياسيّة ويركّز على ما يجمع أبناءه من مشاكل اجتماعية مشتركة”.
ويختم بأنّ “هذا اللقاء هدفه التأكيد على إرساء لغة الحوار والتواصل بين جميع الافرقاء في مرحلة ما بعد الحرب، من أجل العبور سويّاً الى برّ الامان”.
وفي اتصالات أجراها موقعنا مع عدد من الجهات الحزبية كشفت أن هناك إمكانية في أن يصبح هذا اللقاء دوريّاً، فتستضيفه المقرّات الحزبيّة دوريّاً. فهل نرى ممثّل حزب الله في مقرٍّ لـ “القوّات”، وممثّل “القوّات” في مقرٍّ لـ “الحزب”؟