خاص: خلصت مصادر في المعارضة إلى استنتاج بأن مَن رفض اتفاق الطائف ويرفض تطبيقه لن يقبل بأي شكل من أشكال الدولة وحتى الفيدرالية، لذلك تتمسُّك المعارضة بوثيقة الوفاق الوطني التي يرفض تطبيقها الفريق الممانع، وبالتالي بعمل هذا الفريق على خطة من ثلاثة محاور:
-المحور الأول: الرهان على تبدُّل الميزان الديموغرافي وتسريع هذا التبدُّل من خلال حالة الفوضى التي عدا عن كونها تشكل جزءًا من علّة وجود الفريق الممانع، فهي تشكّل أيضًا خطة لتغيير الوقائع على الأرض، وهذا العامل هو الحاسم، بالنسبة إلى هذا الفريق، بتقرير وجه لبنان.
– المحور الثاني: التمدُّد المناطقي بشكل متعمَّد ومنهجي، هو أيضًا في سياق خطة مدروسة لخلق وقائع جديدة على الأرض تمنع الفصل الجغرافي وتفسح في المجال أمام الفريق المتوسِّع بأن يُمسك القرار من تحت بالتوازي مع إمساكه من فوق.
– المحور الثالث: ربط حلّ الأزمة اللبنانية بإزالة إسرائيل من الوجود.