أخباركم – أخبارنا
كتب الإعلامي وسام سعادة عبر صفحته للتواصل الاجتماعي فيسبوك: ٤٠ سنة من تكرارية “يا حزب عد للبنانيتك” ما جابت نتيجة. “يا حزب اعترف بهزيمتك” كمان ما فيها تجيب نتيجة معو. مش معناتها ما فيها تجيب هزيمة وكارثة وشحار.
والنتيجة؟ بعتقد صار الوقت “نكبر”. يعني؟ صار الوقت نفكر بأفق للاستمرار “ما بعد الفكرة اللبنانية” يللي على ما يبدو أكل عليه الدهر والحزب وشَرِب.
صار الوقت ينفهم انو اذا نحنا بالعمق مقسومين ما فينا نحل هيدي القسمة فقط بتبيان جسامة أخطاء الخصم. هيدي القسمة مش أقل ضراوة من أيديولوجيا الخصم وتطبيقاتها. اكتر من هيك: القسم الأكبر من انقسامنا بعده “بالصدور”. بحالة هيولانية ناطرة تاخد أشكالها.
٢
اجمالا، كل ها الكيانات.. العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، السودان، ليبيا، اليمن، بكل عقلكم بعد فيها تركب من جديد وتوقف ع أجريها بس بمجرد انضاج مسارات سياسية؟ عطار السياسة لا يصلح ما أفسده الدهر.
٣
برأيي لازم الانصات، ولو جزئيا، للسردية يللي بتقول انو في مشكلة مش بس سياسية، إنما ما قبل سياسية، اثنية – ثقافية. هلق مشكلة ثقافية عن تانية بتفرق. حسب شو المنظار كمان. متل ما انو المشكلة “الما قبل سياسية” هيي كمان سياسية بمعنى أقدم، أوغل، أعمق. بمعنى تراكم لمشكلات سياسية من الماضي. البعيد والأقل بعدا والقريب. المشكلة بمجتمعات مقسومة ومهلهلة اثنيا وقبليا ما فيها تكون “سياسية” بنفس معيار ما انو المشكلة بين حزبي المحافظين والعمال ببريطانيا “سياسية”. في مشكلة اثنو-دينية عم نحاول نخبيها تحت السجادة.
٤
بالنسبة لمدرسة “نظرية التحديث”، ال Modernization theory يللي ظهرت خصوصا مع سايمور ليبست وولت روستو، بأول الحرب الباردة وبمرحلة نزع الاستعمار بالجنوب العالمي وظهور “العالم الثالث” فالمشكلة الثقافية كانت بمعنى أنه المجتمعات “التقليدية” لازم تتفكك بالتناغم قيمها وبناها وتقتبس العقلنة والقيم الثقافية والبنى الاقتصادية الغربية لتنجح بالتحديث. لازم ع راي روستو تأمين الشروط الأساسية للإقلاع Preconditions for Take-Off، حضانة وروضة وابتدائي لحديت ما ها الشعوب المتأخر نموها توصل لمرحلة النضج Drive to Maturity من غير شر.
٥
أما سايمور مارتن ليبست فأعطى الأولوية لاقتباس نماذج التطوير الاقتصادي من الغرب يللي هوي بالتتابع ومن خلال التصنيع والتمدين بيفتح المجال للاستقرار الديموقراطي، هيدا اذا ترافق مع تحديث تربوي ومع انتباه من عدم اتساع الشرخ الاجتماعي ع محك الهجرات للمدن وانطلاقة عجلة التحديث. بعتقد الرفض الجاهز النمطي لقوالب نظرية التحديث مش أقل سوءا منها. بس الاساس، صار قاطع فوق ال 70 سنة، من وقتا الاشيا تغيرت بالمستعمرات السابقة. بمطارح، التحديث الاقتصادي، التصنيعي، نجح، وجاب ديموقراطية (كوريا الجنوبية وتايوان) وبمطارح نجح من دون ديموقراطية (سنغافورة السنفورة من ميلة، والصين الشعبية من ميلة تانية) وبمطارح التحديث اعتمد ع الريع اكتر ما اعتمد ع التصنيع (دول الخليج) وبمطارح ما ركب شي.
٦
بس نظرية التحديث ما كانت “الثقافوية”. هون المشكلة بخلط الأمور.
نظرية التحديث كانت معتبرة انو بمجتمعات التقليد في مشكلة بالاقتصاد كما بالسياسة كما بالثقافة. والخروج من هيدي المشكلة بيكون باعتماد النماذج الغربية. العقلنة الغربية. التصنيع ع الطريقة الغربية. التمدين ع الطريقة الغربية. بالنسبة لنظرية التحديث في تفاؤل بأنه المجتمعات التقليدية تصير حديثة. وبأنو المجتمعات الحديثة يكون عندها مصلحة بتحديث غيرها.
أما “الثقافوية” فبتعني شي مختلف تماما. انو ما في نوى أو ما في ضرورة للتحديث من أساسه. الاختلاف الثقافي ما بينحل باعتماد نماذج غربية بالنسبة الها لانو هيدي النماذج ما بتصلح خارج الغرب. الا بشكل جزئي، وباوقات كتيرة بتسبب بمضاعفات خطيرة.
[بحالة هانتنغون المسألة مركبة أكبر: التمييز بين التحديث وبين التغريب، واعتبار انو صدام الحضارات هوي بين نماذج مختلفة من التحديث، الغربي وغير الغربي]
النهفة وين، انو بتلاقي كم اجدب عم يتهموك بالثقافوية اذا حسوا عليك انك مش مع تصورهم يللي بيعتبر انو المشكلة هيي بالهيمنة الامبريالية وبس. بتطلع النتيجة انو هني معتبرين انو النماذج الغربية غير صالحة لمجتمعاتهم وثقافاتهم. هيدا الثقافوي يللي مش عارف حاله. زي يللي طول الوقت بيسب ع هانتنغون وتصادم الحضارات وبيسب كمان ع الحضارة الغربية. انو هوي ضد صدام الحضارات وضد الحضارة الغربية سوا. ضد الطائفية وضد المسيحيين بلبنان سوا. بيزعل اذا حدا اتهمه باللاسامية بس معركته مع اليهود من وقت غزوة خيبر بال 628 م / 7 هجرة. لاء واذا بتنبه عليه بيقلك لاء هوي مش ضد اليهود كيهود. وبدل ما يقلك “خيبر خيبر يا يهود” بيقلبها “خيبر خيبر يا صهيون”. ع أساس يللي كانوا بحصون خيبر رفقة الفارس الشجاع مرحب بن الحارث كانوا حاييم وايزمان ليفي أشكول وغولدا مائير، سمعوه لمرحب ع بيقول “انا الذي سمتني أمي مرحبة” ويرد عليه الإمام علي “أنا الذي سمتني أمي حيدره”.
٧
لهيك انا ثقافوي assumé. أي في مشكلة عويصة بالبنى الذهنية – الثقافوية لمجتمعات بأسرها، بتترافق وبتستفحل مع التبعية الاقتصادية والتكنولوجية والضعف العسكري قدام الغرب. إنما ما في علاقة cause à effet تامة وشاملة وجامدة بين هيدا العطب الثقافي وبين هيدي التبعية. بيزيدوا مشكلة بعضن. قصة تانية.
كمان اقتباس العقلنة الغربية لوحده مش كافي لمواجهة هيدي المشكلة. خاصة انو هيدي العقلنة عندها جانب غيبي بيظهر اكتر بعلاقتها مع الشعوب غير الغربية، وخاصة مع المجتمعات الإسلامية. وإن تكن عندي العقلنة الغربية “أفضل العقلنيات المتوفرة” (عم حاول ميز بين عقلنة rationalité وبين العقلانية rationalisme).
٨
هلق نظرية التحديث، رغم أنها ع يمين نظرية التنمية، بس كانت أشطف زوم. نظرية التنمية Development theory وطبعاتها اللاحقة، يعني التنمية البشرية والتنمية المستدامة، وبالتالي “أيديولوجيا الأمم المتحدة” كانت الأسوأ على الإطلاق. نظرية “التحديث” كانت واضحة اكتر. في خرا وبدو يتنضف. نظرية التنمية كانت منافقة من الأساس. في خرا ليتنضف ما لازم نقول انو خرا. فطلعلنا ديفيد ماك كليلاند David McClelland الكوتش سميحة بعالم التنمية، مع نظرية Achievement Motivation Theory، ربط فيها الحث ع النجاح بايجاد محفزات ع النجاح، وخدلك ع اكل الهوا واكل الخرا. أما ألبرت هيرشمان فكان عراب النظرة الجزئية بمسارات التنمية. انو بدل ما نفكر بشمولية بسبل إنهاض مجتمع ما، بنصير بنستلم ورش، مشاريع، وبنعمم التجارب الناجحة. مع انو كان عم يشتغل ع المجتمع الاميركي بعد الحرب العالمية التانية، جون غالبريث كان عندو شي أجدى يقوله بين آباء نظرية التنمية الزنخين هودي بال The Affluent Society وقت، بآخر الخمسينيات، حذّر من نمط من التطور الاقتصادي المعطوب ممكن يؤدي للاستهلاك المفرط excessive consumption أو overconsumption ع حساب تأمين ال Basic needs.
٩
نظرية التنمية ما كانت بمواجهة نظرية التحديث ع طول الخط. بالأحرى كانت محاولة لتجزئتها والخروج من ثنائية تقليد – تحديث. بس بعتقد الشي القوي بنظرية التحديث هوي هيدا المستوى الثنائي. بعكس كل يللي بيعتبروا ال Binaries شي مش منيح انا بشوف انو قوة كل مقاربة يكون عندها مستوى ثنائي، وبنفس الوقت ما تكون هيي بس مقتصرة عليه. إنما اجتناب الثنائيات هيدا تمييع لأي قدرة ع الطرح ذي الدلالة بعالم البشر. رهاب الثنائيات Fear of Binary Systems كارثة ذهنية حقيقية. والله وكيلك، أجيال بتروح تتعلم عبر جامعات العالم وبتطلع عم تردد الترهات ذاتها: ما تعمم، ما تصنف، ما تنمط، ما ترتكب ثنائيات. لاء يا قلبي، بدنا نعمم، ونصنف، وننمط، ونركب ثنائيات. لانو الفكر البشري مش هلقد عندو خيارات. هوي بحاجة يعرف كيف وايمتا يعمم ويصنف وينمط ويثني وكيف بيستغني عن شي من هودي وشي لا. نظرية التحديث كانت ع القليلة قادرة تعترف اكتر بأنو في مشكلة بنى اقتصادية وقيم ثقافية معطوبين بالمستعمرات السابقة. هلق كانت نظرية paternaliste بالنتيجة، معتبرة انو الغرب هوي “كبير العايلة” وبدو يرعى عملية التحديث ببلدان الجنوب، وشوي بيقول يقولوا وراه. يعني كان فيها جانب من ال mission civilisatrice يللي تغنى فيها الاستعمار، إنما لمرحلة ما بعد نزع الاستعمار.
١٠
هيدي الأبوية، المندرجة بمنظار الحرب الباردة بوجه الإتحاد السوفياتي، عند نظرية التحديث، انوجدت كمان بنظرية التنمية، يللي بالاجمال حاولت تبين أقل انخراطا بالحرب الباردة، واكتر قابلية لتتحول لايديولوجيا منظمة الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية قشة لفة. وكانت قادرة نظرية التنمية عمليا تنطلق من مقدمات نظرية التحديث بعد تشذيبها وتجزئتها وتاخد ضمنيا ببعض افكار وطروحات “نظرية (فك) التبعية” Teoría de la Dependencia ذات المنشأ الأميركي اللاتيني. يللي اعتبرت انو الاستعمار المباشر راح وبقي الاستعمار غير المباشر، وكانت لحظتها التدشينية مع ال Prebisch-Singer Hypothesis فرضية بريبيش-سينغر مطلع الخمسينيات يللي قايمة ع انو البلدان اللي بتصدر مواد خام ح تواجه انخفاض طويل الأمد بأسعار صادراتها بالنسبة لأسعار السلع المصنعة اللي بتستوردها وبالتالي ح تصير لتأمين نفس السلع بحاجة لتصدير كميات أكبر من الخام بنفس السعر .. بالتالي زيادة بالاعتماد، والتبادل اللامتكافىء، والتبعية البنيوية. مشكلة نظرية التبعية هيدي انو ولا مرة عرفت تطلع من المنظار الأمريكي اللاتيني لوزن الامور، ولا من فترة مطلع الخمسينيات. وساهم هيدا الشي لاحقا بتسميم كل “الماركسية العالمثالثية” وافقادها للقدرة يللي تحلى فيها لينين والاشتراكيين الديموقراطيين الروس أواخر القرن 19 ومطلع ال 20 يللي كان بامكانهم بنفس الوقت يجمعوا بين دراسة التفاوت بالتطور ع الصعيد العالمي، وضمن الإمبراطورية الروسية، بين المدن والريف، وكان فيهم يفهموا انو الرسملة كمان متغلغلة بالريف وان كان بشكل مختلف عنها بالمدن، وبشكل مختلف عنها غرب روسيا، الخ، وكل هيدا مع عبارات عن تخلف الريف الروسي الثقافي ما بخل فيها لينين والاشتراكيين الديموقراطيين (هيك كان اسم الحزب يللي منتمي الو لينين قبل ما يفوق ع مانيفستو عصبة الشيوعيين ويعمق الفرق مع “الآخر” بالحركة الاشتراكية من خلال قطيعة الشيوعيين مع الاشتراكية الديموقراطية ع محك الحرب العالمية الأولى والثورة الروسية). لانو لينين ما كان راضي يلعب لعبة الأصالة والأوطنطيك عند النارودنيك وأنو منظر الفلاحين يللي بمنأى عن التحديث يغري بالاعتماد عليهم لتفادي المرور بالرأسمالية. بنفس الوقت كان قادر يشوف انو ها الفلاحين مع كونهم عايشين بتأخر حضاري ومش بس اقتصادي – تقني، إلا انهم كانوا صاروا جزء من السوق العالمي، وعلاقاتهم الاجتماعية صارت اكتر واكتر مرسملة، من وقت إلغاء القنانة بروسيا.
١١
لقوم شوف شو صار بالتطور العسكري الأمني المأساوي. صرلي يمكن نص ساعة عم اكتب ها الستتس. بعتقد انو هيدي نظرية “يا حزب الله عد للبنانيتك” ثم “يا حزب الله اعترف بهزيمتك” مش رادين حقن. كمان هيدا ال self-exotism بمناخ الممانعة الاسكاتولوجية كارثة. استشراق ذاتي العادة. انو هيدي الجماعة قوتها بغيبها، وبقدرتها ع خوض المعركة بالعالم الظاهر هيدا، وبالعالم بالباطن بنفس الوقت. نحنا هون قاعدين بين فرقتين. الله وكيلك. فرقة نق. يا اكس رجعيلي. يا اكس تركيه ورجعي للبنانيتك. يا اكس شيلي السلاح من ايدك وتعي لنبني وطن. والاكس ما كذبت خبر. ما بدها يا خيي. ما بدها. شو مشروعك انتا اذا هيي ما بدها ولا ح يكون بدها؟ انو تتخيل انو الحزب مجموعة صغيرة والشيعة بمطرح تاني. جد؟ ما شايف لحد هلق شي واضح بهيدا الصدد. بعدين؟ بلكي. بس ما فيك تجي تقلي حط ايدك بأيدي ع هيدا المعطى الاحتمالي. ما راكبة. انو شو هيي مداواة الغيب الاسكاتولوجي بالغيب السوسيولوجي متلا؟ حتى إشعار آخر حزب الله هوي المناخ يللي اكترية شيعة لبنان رافضين يقطعوا معو. وما شايف غير الشيعة قادرين يعملوا شي بهيدا الخصوص، إلا انو يقولوا هني شو بدن، بالنسبة الهم هني، بقطع النظر عن شو بدهم الشيعة. انو لازم ينترك لكل جمع بها البلد حق يعبر عن شو بدو بها اللحظة. مش هلق حبا بالحرية بحد ذاتها. وإنما لانو افضل الواحد ما يضل حابس طول الوقت شو بدو، كترة الكتمان بتخلي الناس تبطل تعرف شو بدها، تماما متل كترة الإفصاح والمجاهرة والشفافية.
١٢
لا لبنان ولا العراق ولا سوريا ولا السودان أو ليبيا أو اليمن أو الصومال بعدن قادرين يوقفوا ع اجريهم مجتمعات ودول انطلاقا من اعتماد “نظرية التحديث” و”نظرية التنمية” و”نظرية التبعية”. بعضها النخب عم تستهلك وحدة من هيدي النظريات التلاتة يللي انبثت بالعالم التالت بأول الحرب الباردة، ووقت تفكيك الامبراطوريات الاستعمارية لبريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا. ال Mimicry سواء رجعنا لرينيه جيرار أو لهومي بابا، كل واحد بوجهة شكل، قاتلها للجماعات بهيدي المجتمعات. ب The Location of Culture (1994)، هومي بابا بيبين قداش ها المحاكاة Mimicry اخدة من وقت الجماعات المهجنة بالمجتمعات الكولونيالية. وبشوف انو المحاكاة بتاخد أشكال ما بتتوقف. محاكاة طايفة لنموذج تغلبي عند طايفة قبلها. محاكاة العدو لعدوه. طبعا هومي بابا كان ميال لحصرها بين colonizer وبين colonized. مش شايف انو كل قبايل واتنيات وطوايف وكاستات مجتمعات العالم التالت عم تلعب colonized and colonizer بين بعضها، ع نسق ما بيلعبوا عريس وعروس، وبيت بيوت، أو كانوا يلعبوا، الأطفال هيك، قبل الآيباد بعصور ودهور. عموما، هون رينيه جيرار عندو شي أخطر من هومي بابا يقولو. من خلال ال désir mimétique. إذ اعتبر انو البشر ما بيرغبوا الا بالاشيا يللي بيرغبوا الآخرين فيها. انو مش بيغاروا من بعض بس. إنما بيغاروا من رغبات بعض. الرغبة عندن والمحاكاة نفس الشي. المحاكاة عندن والصراع والعنف نفس الشي. رغبة المحاكاة لعبت دور كبير بتاريخ صراعات هيدي المنطقة، وبالعلاقة بين الجماعات اللبنانية. بس ما بتنحل بأنو تقلو لغريمك، “حاكيني”. المهم انك ما “تحاكي”.
١٣
فكرة انو الكيانات المعطوبة هيدي ممكن تستمر إلى ما لا نهاية ع الخارطة السياسية لبلدان العالم من دون ما يعاد النظر بالخرائط ما أظني فكرة سديدة. وبنفس الوقت الخرايط مش سهل يعاد النظر فيها من دون حروب شاملة كاملة. أما “حروب العسّ” هيدي فصعبة تنتج خرائط جديدة. بتنتج مجتمعات عسّ، وثقافات عسّ.
١٤
وين قصفوا؟