خاص: أخباركم -أخبارنا
في وقت تتراكم فيه المواقف الرافضة للتصرفات الإيرانية على الساحة اللبنانية والتي كان آخرها كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمام كبير مستشاري مرشد الثورة الإسلامية علي لاريجاني إضافة إلى رفض الزعيم وليد جنبلاط للقائه تبدو الساحة اللبنانية متجهة لمزيد من المواجهة والرفض للمواقف الإيرانية وعلى كل الأصعدة.
وفي هذا المجال علم أن الاطراف التي ترفض هذه التصرفات تتجه لمزيد من التواصل والتنسيق خصوصا القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي حيث بدأ جنبلاط متميزا عن الحليف التاريخي رئيس مجلس النواب نبيه بري في الموضوع الإيراني.
وهنا تقول المعلومات أن الإتصالات تكثفت في الفترة الأخيرة بين معراب والمختارة، صحيح أن هذه الاتصالات لم تنقطع أصلا لكن رفض التصرفات الإيرانية جعلها أكثر حماوة وهو ما دفع الزعيم وليد جنبلاط يؤكد أن لا مانع لديه من لقاء سمير جعجع وهو ما قد يؤسس لجمع أكبر عدد من الاطراف اللبنانية تحت شعار “رفض التدخل الإيراني في لبنان “خصوصا وأن هناك استعداد كبير من قبل كثير من الشخصيات للإنضمام إلى هذه المعركة حتى داخل المكون الشيعي.
فهل تؤسس معراب والمختارة للمعركة المقبلة؟