أخباركم – أخبارنا
أكد النائب إلياس حنكش أن سلاح حزب الله يشكل نقطة ضعف للبنان واللبنانيين وليس نقطة قوة، مشدداً على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة لتكون الضمانة الوحيدة لتطبيق القرارات الدولية. وفي حديثه عبر قناة “LBC”، شدد حنكش على أن لبنان يحتاج إلى ضمانات دولية لتطبيق القرارات الدولية، وأنه لا يمكن بناء الدولة في ظل وجود سلاح غير شرعي.
وصف حنكش الحرب الحالية بأنها حرب إسرائيلية إيرانية تُخاض على الأرض اللبنانية، مؤكداً أنه لن يقبل أن يقتصر دور حزب الله على الدفاع عن لبنان “وراء الليطاني فقط”. وقال إنه يجب على الحزب أن يعيد تقييم تعامله مع الدولة ومع اللبنانيين. كما أكد أن لبنان يحتاج إلى دولة تعمل لصالح الجميع وأن تكون القرارات فيها بيد الشرعية فقط.
وأشار حنكش إلى أن لبنان بحاجة إلى استعادة سيادته، وضرورة حماية الاقتصاد اللبناني ودعمه عبر استقطاب الاستثمارات وتعزيز قطاع السياحة. وأضاف أن عودة لبنان إلى مكانته بين أصدقائه التاريخيين في العالم تتطلب معالجة قضية سلاح حزب الله وحصره بيد الجيش اللبناني.
كما اعتبر حنكش أن “سلاح حزب الله فقد التضامن اللبناني معه”، داعياً الحزب إلى العودة للعمل السياسي والتخلي عن المغامرات العسكرية التي لا تجلب سوى المزيد من الدمار. وأكد أن ضمانة لبنان الوحيدة هي الدولة، مشيراً إلى أن التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها البلد تتطلب خطوات إصلاحية جادة تشمل محاسبة الفساد وتحسين القضاء.
وحول موقفه من انتخاب رئيس جديد للجمهورية، أشار حنكش إلى أن الأهم هو أن يكون الرئيس قادرًا على مواجهة التحديات الحالية بكل جرأة ورفض سياسة الدويلة، مؤكداً ضرورة أن يأخذ الرئيس القادم خطوات صارمة في الإصلاحات الاقتصادية وإعادة لبنان إلى محيطه الدبلوماسي.