أخباركم – أخبارنا
نوه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط خلال جولة على عدد من المرجعيات الروحية في منطقة الشوف اليوم بـ”لقاء بعذران”، مشددًا على “أهمية النقاط الأساسية التي خلص إليها، لجهة تعزيز الموقف الداخلي، والتمسك بالأرض وعدم بيعها تحت أي ظرف، والتأكيد على مرجعية الدولة، من خلال دعم المؤسسات، والوقوف إلى جانب الجيش وسائر الأجهزة الأمنية والمختصة، في معالجة القضايا المتعلقة بها على كافة المستويات”.
وأكد جنبلاط “ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بخصوص النازحين الضيوف في مناطق الشوف خصوصًا والجبل عمومًا، وتجاه العائلات المستورة أيضًا”، مبدياً حرصه في هذا المجال على “أهمية تقديم المساعدة والتعاون في توفير الخدمات الإنسانية والحياتية الضرورية، من صحية واجتماعية وغذائية وغيرها، وضرورة اضطلاع الدولة والجهات المختصة بدورها المطلوب في هذا المجال”.
وخلال جولة جنبلاط، جرى التأكيد على أن “الحرب تبدو صعبة وطويلة، في غياب أي عامل جدي يُعتدّ به لوقفها، وإن كنا نعوّل كثيرًا على الجهود الدبلوماسية التي نأمل أن تُحقق في النهاية أي خرق يوقف الحرب وتداعياتها على البشر والحجر. لذا علينا التنبه لضرورة مواجهة هذه المرحلة بالقدر الكافي من المسؤولية التي تقتضيها الظروف، وبالتضامن الداخلي المطلوب”.
ولاقى كلام النائب جنبلاط ترحيبًا من قبل المشايخ، انطلاقًا من الثقة التي يولونها للدور الداخلي الذي تلعبه المختارة في هذه المرحلة، والمحوري على مستوى الوطن، وتجديد “تأييدهم للقاء بعذران وأهمية تكراره عندما تقتضي الضرورة ذلك، ودعم الاستمرار في ترجمة مفاعيله داخليًا ووطنياً”، و”دعوتهم الدائمة لتمتين وحدة الصف وجمع الشمل”.
شملت جولة جنبلاط زيارة “خلوة القطالب” في بعذران ولقائه الشيخ القضماني، ثم “خلوة جرنايا” في كفرحيم ولقاء الشيخ غنام، واختتمها بزيارة الشيخ أبو ذياب في منزله في الجاهلية.