أخباركم – أخبارنا
اعتبر الصحافي والمحلل السياسي بشارة خيرالله في تعليق لموقعنا على ما قامت به إسرائيل من تصعيد ، أن المفاوضات التي تجري حاليا بين الحزب وإسرائيل تقف وراء تكثيف النار من قبل إسرائيل لتحسين الشروط لصالحها خصوصا ذلك أن الإسرائيلي يملك تفوقا جويا يجعله يخفف أو يكثر من الغارات ساعة يشاء وبالطريقة التي يشاء ، هذا الواقع أثبت أن كل كلام عن توازن الرعب وتوازن الردع هو كلام غير متوازن،نحن نرى أن صاروخا واحدا يتسبب بهدم مبنى بكامله بينما صواريخ حزب الله لا تتسبب بالضرر ولا بالأذى المطلوبين ، من هنا فقد سقطت مقولة التوازن كما سقط شعار “نحمي ونبني”الذي رفعه الحزب لفترات طويلة .
أضاف ، نحن نرى ان لدى الاسرائيلي القدرة على تكثيف عملياته قبل وصول آموس هوكشتاين إلى بيروت غدا ،حيث يفترض أن يأخذ الجواب من رئيس مجلس النواب نبيه بري .
وختم ، انا لا اعرف ماذا سيكون الجواب لان المعلومة غير موجودة عند أي طرف لكن وعلى ما يبدو فإن فريق الممانعة يستشعر خطورة الاستمرار في الحرب خصوصا وأنها لم تعط أي نتائج ،إضافة إلى أن هناك متشددين داخل هذا الفريق يعتبرون انه من الأفضل أن نموت على أن نستسلم لوثيقة لمصلحة الإسرائيلي وتصورنا منهزمين، على هذا الاساس فإن توقع الرد صعب لان هناك رأيين داخل المجموعة الواحدة،لكن وضع حزب الله صعب لانه لا يستطيع أن يبرهن لجمهوره بأنه قادر على حمايته خصوصا وأن هذا الجمهور سيطالبه بعد الحرب بكل الامور التي عجز عن القيام بها مما يجعل الامور أكثر تعقيدا.