خاص: أخباركم -أخبارنا
خاص- على مسافة ساعات من وصول الموفد الأميركية آموس هوكشتاين إلى بيروت والذي كان مقررا غدا ،يبدو أن الأجواء الإيجابية التي لمح إليها أكثر من مصدر أمس بدأت تتبدد حيث بدأت الهمسات بأن بيروت لن تقبل بما هو معروض عليها ولديها شروط.
لكن ماذا يجري ؟
تقول المعلومات أن هناك اتصالات سرية مكثفة بعيدة عن الأضواء بدأت بعد وصول ترامب إلى الرئاسة الأميركية بين واشنطن وطهران، وأن التحركات الإيرانية الأخيرة بين دمشق وبيروت مرتبط بهذه الاتصالات إلى حد كبير خصوصا وأنها تتناول الملف النووي و الدور الإيراني في دول المنطقة.
وفي حين تحدثت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت الى ان هذه الاتصالات وصلت إلى نتائج إيجابية انعكست كلاما ايرانيا واضحا كان آخره لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي اكد أن إيران ستتكيف مع الإدارة الأميركية الجديدة ،كشفت أن الانقسام في الداخل الإيراني نسف هذه الإيجابية حيث رفض الحرس الثوري كل النتائج الذي حققها فريق رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان الذي تولى المفاوضات مع واشنطن.
وهنا تقول بعض المصادر المحسوبة على الثنائي الشيعي أن اتصالات جرت معه في الساعات الاخيرة من قبل الفريق المحسوب على الحرس الثوري وتمنت رفض الورقة – المقترحة التي قدمتها السفيرة الأميركية الى الرئيس بري على عكس التوجيهات التي كانت وصلت سابقا إلى عين التينه.
فهل ينسف الانقسام الإيراني كل المساعي الجارية؟