أخباركم – اخبارنا
أدان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، “استهداف العدوان الإسرائيلي الغاشم للجيش اللبناني، وسقوط شهيدين جديدين من العسكريين وعدد من الجرحى في سهول بلدة الماري – حاصبيا”.
وتقدم أبي المنى من المؤسسة العسكرية وذوي الشهيدين بالتعازي، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد في بيان أن “التضحيات الكبيرة التي قدمها ويقدمها الجيش تجسّد عقيدته العسكرية والوطنية، والتي ينبغي الحفاظ عليها من خلال دعم المؤسسة العسكرية والالتفاف حولها وتطوير قدراتها، من أجل تمكين الجيش من القيام بالمهام المطلوبة منه وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك ضمان انتشاره الواسع في الجنوب إلى جانب قوات “اليونيفيل” الدولية، كأولوية مطلقة بعد وقف إطلاق النار، الذي نرجو أن تسفر الاتصالات والجهود المبذولة عن الاتفاق حوله وإنهاء الحرب”.
من جهة أخرى، دعا إلى إدراك دقة المرحلة وخطورتها. ونوّه المكتب الإعلامي في مشيخة العقل “بالنقاشات الإيجابية الراقية والمسؤولة التي تحصل في بعض البرامج التلفزيونية، والتي تدل على أن اللبنانيين واعون لوضع وطنهم وحريصون على إيجاد الحلول المناسبة للخروج من الأزمة المعقدة الراهنة. فالجميع متأثرون بالحرب وما يسببه العدوان من سقوط شهداء وجرحى، عدا التدمير الممنهج للقرى والتجمعات السكنية وتعاظم الأعمال العسكرية والحربية، بما في ذلك الاستهدافات والاغتيالات التي تطال الجسم الإعلامي أيضًا، وآخرهم الحاج محمد عفيف”.
وأضاف البيان: “إن مشيخة العقل تحث الجميع على وعي وإدراك دقة وخطورة المرحلة، والترفع عن السجالات العقيمة وتسجيل النقاط الوهمية، فيما البلد ينحدر بسرعة نحو المجهول، والانهيار يتزايد يومًا بعد يوم”.