أخباركم ـــــ أخبارنا
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على ستة مسؤولين في حركة حماس، بينهم ممثلون للحركة في الخارج، وذلك في إطار جهود الولايات المتحدة لمكافحة تمويل الإرهاب.
وأشار قرار الخزانة الأميركية إلى أن العقوبات استهدفت قادة في حركة حماس، بما في ذلك عضو بارز في جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، بالإضافة إلى آخرين متورطين في دعم عمليات جمع التبرعات وتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.
وقال القائم بأعمال وزير الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي. سميث، أن “الوزارة تواصل التزامها بإحباط جهود حماس لتوفير مصادر دخل إضافية، ومحاسبة الأفراد الذين يسهلون أنشطة هذه الجماعة الإرهابية”.
وأضاف سميث أن “حماس تعتمد على مسؤولين رئيسيين يظهرون في مناصب شرعية وعلنية داخل المجموعة، لكنهم يسهلون أنشطتها الإرهابية، ويمثلون مصالحها في الخارج، وينسقون لتحويل الأموال إلى داخل غزة”.
وتعد هذه العقوبات جزءاً من سلسلة إجراءات أميركية لمكافحة تمويل حركة حماس، ففي مطلع تشرين الأول الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وأفراد داعمين لحركة حماس في قطاع غزة، بما في ذلك العديد ممن عملوا تحت غطاء جمعيات خيرية وهمية، مكنت الحركة من جمع 10 ملايين دولار شهرياً منذ بداية العام الجاري.
وتزامن الإعلان عن هذه العقوبات مع الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدموي الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، بالإضافة إلى اختطاف نحو 250 شخصاً.