خاص: أخباركم -أخبارنا
في وقت ترى فيه معظم القيادات السياسية اللبنانية في وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فرصة جدية لإنهاء الأزمة اللبنانية، يبدو أن القوات اللبنانية كانت السابقة في البدء في التنسيق مع ترامب وفريق عمله حيث بدأ التنسيق والاجتماعات المباشرة وعلى تقنية زوم منذ سبعة أشهر أي قبل أن تترشح كاميلا هاريس للانتخابات الرئاسية الاميركية .
لكم ماذا في التفاصيل ؟
يقول مصدر مطلع، ان وفدا من القوات اللبنانية زار واشنطن والتقى عدة شخصيات منها آموس هوكشتاين كذلك شخصيات في الإدارة الجديدة التابعة لترامب منها السيد اسعد بولس، وإذ أشار إلى أن التواصل مع بولس ليس جديدا وقد تجاوز السبعة أشهر، كشف انه كان هناك مكتبا مشتركا معه خلال حملته وهو مكتب من مكاتب القوات في أميركا،إلى ذلك كان هناك تنسيقا كبيرا مع بولس بين لبنان وأميركا لدعم حملة ترامب وقد ساهمت كثيرا في النتائج لانه من المعروف أن لدى القوات تأثيرا كبيرا على الجالية اللبنانية -الاميركية.
أضاف المصدر، اليوم تستمر الاتصالات والتنسيق خصوصا وأن ما جرى خلال الحملة الانتخابية كان مبنيا على ثوابت وتفاهمات تخص لبنان وإنقاذه، عن طريق عودة الدولة والمؤسسات والسيادة الكاملة وفرض سلطة الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية، إضافة إلى احترام وتنفيذ القرارات الدولية، وعدم استخدام لبنان كمنصة من قبل المشاريع الإقليمية بدءا من المشروع الفلسطيني وصولا إلى المشروع الإيراني مرورا بالمشروع السوري، لان لبنان المستقل عن هذه المشاريع يعمل دائما لمصلحته الخاصة والعافية.
وختم المصدر، هذا ما اتفقنا مع إدارة ترامب عليه بمساعدة السيد بولس مسعد الذي بذل جهودا جبارة للوصول إلى هذه الرؤيا المدعومة من القوات اللبنانية والتي ابدت إدارة ترامب كل تجاوب معها حيث تعتبرها من ضمن رؤيتها لإحلال السلام في المنطقة وليس فقط لبنان.