خاص: أخباركم – أخبارنا
على مائدة عشاء “لبنانية”، قبل ان يبيت للمرة الاولى في لبنان، جلس الموفد الاميركي آموس هوكشتاين والسفيرة الاميركية ليزا جونسون مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع في معراب، فالطبق الرئيسي كان ضرورة تطبيق القرارات الدولية والعمل على تنفيذ الآلية الواضحة وان لا يبقى لبنان قاعدة نفود لايران.
الخبز والملح والقرارات الثلاثة جمعاء هما الوجبة الرئيسية التي تعزز سيادة لبنان وتحفظ استقلاله المغيب منذ التسعينات كما يقول الدكتور سمير جعجع في كل لقاء، فهذه البنود وضعت كي تطبق وليس للتغني بها.
مصادر القوات اللبنانية اكدت لموقعنا ان “هوكشتاين وضع الدكتور جعجع في آلية التطبيق والبحث الجدي في البنود الثلاثة 1559 – 1701 – 1680 – وليس كما حصل عام 2006، وما زالت في طور المفاوضات ولم يتم الاتفاق بعد على الآلية”.
اضافت :الازمة حاليا ازمة وطنية ونأمل من كل القوى السياسية ان تعمل بجد على ضرورة تطبيق الدستور اللبناني وضرورة تطبيق القرارات الدولية وتحديدا 1559، 1680، 1701.
وقالت : “نحن لسنا بأزمة مسيحية نحن بأزمة وطنية والمطلوب من القوى السياسية على اختلافها أن تؤكد على الدستور وعلى مشروع الدولة الذي يشكل المخرج الوحيد والحل الوحيد والخلاص الوحيد لجميع اللبنانيين.
وفيما يخص بالنقطة العالقة فهي نقطة الالية ، المشكلة ليست في النصوص انما المشكلة في التنفيذ، وبالتالي هنا يتم البحث ان 1701 ويجب ان ينفذ كاملا بحيث انه لم ينفذ في السابق، واذا لم يتم الاتفاق على الالية لن تتوقف الحرب، والالية واضحة وهي أنه من غير المسموح عن يبقى لبنان قاعدة نفود لايران.
واكد : ان الاميركي هو وسيط وهو معني بالوصول الى حل، وطبعا القوات والدكتور جعجع اكدوا اكثر من مرة ان هذه القرارات الدولية هي ذات صلة بإتفاق الطائف، وبالتالي على الدولة ان تستعيد دورها الذي غيب منذ اول التسعينات. اما الحل فهو اذا تم الاتفاق على الألية نكون قد دخلنا الى وقف اطلاق النار وانتقلنا الى الديبلوماسية، واذا لم يتم الاتفاق فالحرب باقية.