خاص: أخباركم -أخبارنا
يبدو أن السبق ما زال محموما بين الاطراف اللبنانية وفريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب خصوصا وأن علاقة مصاهرة باتت تربط بين لبنان وترامب عن طريق آل مسعد أبناء الكورة الذي لا يخفون فرحتهم بوصول قريبهم إلى البيت الأبيض هو المعروف بمحافظته إلى العائلة وصلات القربى إلى حد بعيد.
وإذ كان بولس مسعد لم يخف حماسه لتقديم أي مساعدة لبلده في هذه الظروف الصعبة والمصيرية التي يمر بها فإن الاطراف السياسية في لبنان بدت أكثر حماسة حيث اعتبرت أن وصول ترامب يشكل فرصة حقيقية وجدية للخروج من المأزق.
وفي مقدمة هؤلاء التيار الوطني الحر الذي تؤكد مصادره أن العلاقة مع فريق عمل ترامب وتحديدا مع بولس مسعد ليست جدية وهي تعود إلى أكثر من سنة حيث بدأت الاتصالات والتشاور على كل المستويات وفي كل المواضيع.
وإذ تؤكد مصادر التيار “اننا راسلنا الرئيس ترامب مجددا قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية استناداً إلى الرسالة التي أرسلها إلى اللبنانيين خلال حملته الانتخابية”،تضيف “ثم أرسلنا له كتاب تهنئة بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة لأميركية.”
لكن هل ما زالت هذه الاتصالات مستمرة؟
تؤكد المصادر أنها ما زالت مستمرة خصوصا وأن بولس مسعد ما زال يلعب دورا أساسيا في التقريب في وجهات النظر بين الطرفين.