أخباركم – أخبارنا
تتداول الأوساط السياسية معلومات تفيد بأن زيارة الزعيم وليد جنبلاط إلى معراب ولقاءه برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع باتت قيد التحضير وقريبة . وتشير المصادر إلى أن عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة يتولى تنسيق هذه الزيارة، حيث سبق له أن التقى بجعجع في مناسبات عدة، بما في ذلك لقاءات بعيدة عن الأضواء.
في هذا السياق، أعرب الزعيم وليد جنبلاط في إطلالته التلفزيونية عبر برنامج “صار الوقت” عن استعداده لزيارة رئيس حزب القوات اللبنانية في معراب، فيما أكد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية، شارل جبور، أن تواصلاً مباشراً قد حصل بين الزعيمين لتحديد موعد اللقاء، بهدف مناقشة عدة قضايا محورية، أبرزها تحصين الوحدة الداخلية والسعي نحو بناء دولة فعّالة، وهو هدف مشترك بين الطرفين.
وتكتسب هذه الزيارة المرتقبة أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان، ويعكس اللقاء المرتقب أهمية كبيرة نظراً للثقل السياسي الذي يمثله كل من جنبلاط وجعجع.
يبدو أن توقيت اللقاء لم يتم الإعلان عنه بعد لاعتبارات عدة، لكن المصادر تؤكد أن الطرفين حريصان على إنجاح هذه المبادرة لما فيه مصلحة لبنان واستقراره.
يُذكر أن العلاقة بين الحزبين قد شهدت تراجعاً كبيرا بعد مقاطعة الحزب التقدمي الاشتراكي لمؤتمر معراب حول “السيادة اللبنانية وضرورة تطبيق القرار 1701″، ما حجب الغطاء الدرزي عن اللقاء. لكن سرعان ما تم احتواء الامتعاض القواتي عبر اتصالات بين نواب من الحزبين الذين أكدوا أن ثمة تبايناً بين القوات والاشتراكي، لكنه “مضبوط”.