خاص – موقعنا
استكمالاً لما هو وارد في التقرير الخاص المنشور في موقعنا ( اخباركم اخبارنا ) اخيراً والمعنون: “حزب الله يتحرك في اتجاه بكركي بنصيحة من ايران”، ابلغت الينا مصادر في “ملف العلاقة بين الحزب والمسيحيين” التوضيحات الاتية: لسنا في وارد الافصاح عن مزيد من التفاصيل في هذا الشأن لاعتبارين اثنين: الاول ان الامور ما انفكت في مرحلة التحاور والتواصل ولم نستقر بعد على خريطة طريق نهائية.الثاني ان كثيراً من التفاصيل هي ملكنا وملك الطرف المسيحي ولا يجوز لنا وحدنا البوح بها.لكن الثابت اضافت تلك المصادر، ان اشكال الحوار والتواصل بين الحزب وبكركي بما تمثل، شهدت اخيراً تفعيلاً وحيوية . والامر يتم برغبة من الطرفين معاً، والهدف الاساس ليس صورة اللقاء بل ما بعد اي لقاء والنتائج التي ستتبدى لاحقاً.واستطردت المصادر اياها: لقد اطلعنا على التقرير المنشور في موقعكم والذي يتحدث عن لقاء تم في جونية مع ممثلين عن بكركي وآخر مع المسوؤل الاعلامي في البطريركية السيد وليد غياض ومع السفير البابوي في لبنان. ما يهمنا ان نؤكده هو خيوط وخطوط العلاقة بيننا وبين بكركي والسفارة البابوية لم تنقطع لأننا جميعا نجد حاجة ومصلحة في ابقائها مفتوحة للوصول الى قواسم مشتركة وقناعات متقاربة، خصوصاً في هذه المرحلة من الاستعصاء والتأزم والمحتاجة الى جهود استثنائية لدرء مخاطرها.وخلصت المصادر عينها: لقد احرزنا تقدماً في نواح عدة ، لكن وضعا للامور في نصابها يفترض بنا القول انه ما زال يتعين علينا اجراء مزيد من جولات التشاور والتحاور بعيدا عن الاضواء لكي يأتي يوم يمكن ان نخرج فيه على الناس بما يعد ويبشر بنتائج مرضية للجميع .