أخباركم ـــ أخبارنا
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن “الاتفاق مع لبنان تم إنجازه ولم يتبق سوى المصادقة عليه في الكابينيت”.
واشارت القناة 13الاسرائيلية الى ان الهدف من اجتماع الكابينت غدا هو التصديق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين بأن الاتفاق مع لبنان أصبح تحصيلًا حاصلًا.
كذلك، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين قولهم إن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن عنه في غضون ساعات”.
كما نقلت عن وزيرة الخارجية الألمانية قولها إن “التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في لبنان يبدو قريبا عما كانت عليه الأمر قبل أيام أو أسابيع قليلة”.
ونقلت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي ايمانويل ماكرون سيعلنان صباح الثلاثاء وقفاً للعمليات العدائية بين لبنان واسرائيل لمدة 60 يوماً.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، الياس بوصعب لـ”رويترز”: “الهدنة التي ترعاها الولايات المتحدة ستراقبها لجنة من 5 دول ترأسها أميركا”.
وأضاف: “الهدنة التي ترعاها أميركا تقوم على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار القوات اللبنانية في غضون 60 يوماً”، مشيراً إلى أنه لا عقبات جدية أمام بدء تنفيذ الهدنة.
ونقل أكسيوس عن مسؤول أميركي: إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع. وقال: من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على الاتفاق غدًا.
واكد مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة “نمضي قدمًا للتوصّل لاتفاق يدفع “حزب الله” إلى شمال الليطاني”.
اضاف: ” سنتأكّد من امتلاكنا القدرة على مواجهة أي تهديد لـ”حزب الله” ولا نعارض بقاء “اليونيفيل” في جنوب لبنان وسننسق معها”.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصدر إسرائيلي: واشنطن تحاول ضم دول إضافية إلى آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر للـ”CNN” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق “مبدئيًا” على اتفاقية وقف إطلاق النار الناشئة مع حزب الله خلال مشاورات أمنية مع مسؤولين إسرائيليين مساء الأحد.
ولا تزال إسرائيل متحفظة على بعض تفاصيل الاتفاقية، والتي من المتوقع أن تُنقل إلى الحكومة اللبنانية يوم الاثنين، حسب المصدر.
ويجري حاليًا التفاوض على هذه التفاصيل وغيرها، وشددت مصادر عديدة على أن الاتفاق لن يكون نهائيًا إلا بعد حل جميع القضايا.
كما أن اتفاقية وقف إطلاق النار ستحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، وهو ما لم يحدث بعد.
واشارت مصادر مطلعة على المفاوضات إلى أن المحادثات تسير بشكل إيجابي نحو التوصل إلى اتفاق، لكنها أقرت بأن استمرار تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قد يؤدي إلى انهيار المفاوضات في حال حدوث أي خطأ.
وصرح المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين صرح الأسبوع الماضي بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان “في متناول اليد”، لكنه أضاف أن القرار النهائي يعود للأطراف المعنية.
ايضا افيد ان تتّجه إسرائيل صوب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان مع “حزب الله”، وفق الصحافيّ باراك رافيد في موقع أكسيوس الإخباريّ.
وذكر تقرير منفصل من هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) نقلًا عن مسؤول إسرائيليّ أنّه لم يتم إعطاء أي ضوء أخضر لإبرام اتفاق في لبنان.
وقال إنّ ثمة قضايا لا تزال في حاجة إلى حل.
من جهته، قال السفير الإسرائيلي لدى واشنطن: “نحن قريبون جدًّا من التوصل لاتفاق مع لبنان وقد يحدث ذلك خلال أيام”. بدورها، أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن “هيئة الأركان العامة الإسرائيلية تضغط لتعزيز وقف إطلاق النار من أجل إعادة إنعاش القوات والحفاظ على اقتصاد التسليح”. وأضافت أن “الهيئة تعتبر دعم الجيش للهدنة في الشمال منطقياً، خاصةً في ضوء الحاجة لتسليح القوات وتعزيزها”. كذلك، أكدت “التوصل إلى اتفاق مع حزب الله بمشاركة فرنسا، التي ستكون جزءًا من آلية مراقبة التفاهمات”، مشيرة الى أن “الاتفاق يشمل انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، نزع سلاحه في مناطق جنوب لبنان، مع الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في المنطقة إذا تم خرق الاتفاق”.
كما أشارت القناة الى أن “عودة المدنيين إلى قراهم في جنوب لبنان ستكون دون وجود مسلحين”.