خاص: أخباركم -أخبارنا
من حيث المبدأ دخل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ حيث حددت مهلة ستين يوما لتنفيذه بإشراف لجنة مؤلفة من لبنان وإسرائيل واليونيفيل إضافة إلى مشاركة كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا التي وافقت إسرائيل على دخولها اللجنة بعد مساع أميركية، ومن حيث التفاصيل سيطوي لبنان مرحلة ليدخل مرحلة جديدة عنوانها “اعادة تركيب مؤسسات الدولة ونشر قواتها الشرعية على كافة الأراضي اللبنانية دون وجود أي سلاح غير شرعي”.
هذا في النصوص لكن كيف سيكون الطريق العملي لكل هذا؟
في هذا المجال تقول شخصية متابعة انه وخلال المفاوضات التي جرت في عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين جرى التطرق إلى مرحلة ما بعد الإتفاق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتم الاتفاق على أن يقوم لبنان بخطوات سياسية خلال فترة الستين يوما.
وإذ تؤكد هذه الشخصية أن الرئيس بري تعهد بالقيام بها لإخراج لبنان من أزمته بشكل نهائي وذلك بالتعاون مع كل الاطراف اللبنانية تكشف عن اهمها:
١-إنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن على أن يكون شخصية موثوق بها إقليميا ودوليا
٢-تشكيل حكومة من شخصيات جديدة قادرة على مواكبة المرحلة المقبلة، وهنا تقول الشخصية أن هذه الحكومة ستبدأ العمل على جهتين ، الأولى في الداخل لجهة القيام بإصلاحات جدية والثانية على الحدود حيث ستجري مفاوضات مع إسرائيل بإشراف اميركي لرسم الحدود البرية وحل الخلاف القائم حول النقاط الثلاثة عشرة.
وتتابع الشخصية، اما في موضوع مراقبة الحدود الشمالية بين لبنان وسوريا سيتم العمل على منع دخول أي نوع من ألاسلحة، فسيصار إلى مراقبتها عن طريق اللجنة المكلفة بمراقبة الحدود الجنوبية والتي بدورها ستقوم بمراقبة حركة المرفأ والمطار وهنا قد يصار إلى توسيع قوات اليونيفيل لتشمل قوات أميركية تساعد وتشرف على هذا الأمر-ودائما بحسب هذه الشخصية –
فهل يدخل لبنان تحت الوصاية الدولية من باب وقف إطلاق النار ؟