الأربعاء, ديسمبر 4, 2024
11.9 C
Lebanon

الحدث الاهم الجيش سيعيد السيادة .. النازحون يعودون الى قراهم وفق تعليمات ادرعي .. واسرائيل تعلن اعتقال 4 عناصر من “الحزب” بينهم قيادي .. والحزب أعلن حصيلة عملياته منذ “طوفان الأقصى”: أيدينا ستبقى على الزناد

نشرت في

تقرير لبنان الميداني من أخباركم – أخبارنا

بعد دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ، عاد أهالي القرى الجنوبية الى اراضيهم واصطفوا في طوابير لا تنتهي امتدت على طول الاوتوستراد الساحلي من الشمال الى الجنوب.

الجيش اللبناني بدأ بتعزيز إنتشاره في الجنوب

الحدث الاهم كان اليوم انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ليعيد هيبة الدولة وسيادتها ويخرج الجنوب من براثن محتل ومليشيا عبثت بأمنه وناسه واهله فدمرت البشر الحجر، وادعت انتصار مزعوم، كانت نتيجته آلاف البيوت المدمرة وعشرات القرى التي مسحت عن وجه الارض.

وأعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، أنه بدأ تعزيز انتشاره جنوبي البلاد، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من اليوم ذاته.

وقال الجيش في بيان إنه “باشر تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني، وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)”.

وأوضح أن “ذلك استنادا إلى التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، لا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني”.

وأوضح أن الوحدات العسكرية المعنية تجري عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها”

وعاد النازحون ايضا الى الضاحية الجنوبية التي شهدت اطلاقا كثيفا للنار ابتهاجا بالعودة والى البقاع لتفقد مناولهم وارزاقهم، وسط تحذيرات وجهها الجيش اللبناني لتفادي الاجسام الغربية غير المنفجرة.


ودعت قيادة الجيش “المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، بخاصة في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى التجاوب مع توجيهات الوحدات العسكرية وعدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي، حفاظًا على سلامتهم، لا سيما وأنهم قد يتعرضون لإطلاق نار من القوات المعادية، وقطع الجيش الطرقات نحو القرى التي لا يزال الاسرائيلي موجودا فيها حماية لاهلها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عصر اليوم الأربعاء، اعتقال 4 لبنانيين اقتربوا من قواته جنوبي لبنان.

وأعلن مكتب بنيامين نتنياهو، أنّ “رئيس الوزراء الإسرائيليّ ووزير الدفاع أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيليّ بعدم السماح للسكان بدخول القرى القريبة من الحدود في جنوب لبنان”.

وأضاف مكتب نتنياهو أنّ “الجيش الإسرائيلي اعتقل 4 من عناصر “حزب الله” منهم قائد محلي بعد أن دخلوا منطقة محظورة”.
واعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان سلاح الجو لا يزال يحلق في سماء لبنان ويجمع معلومات ومستعد للعمل وفق المتطلبات.
كما اعلن عبر حسابه على “اكس”: “بيان عاجل إلى سكان جنوب لبنان.. من أجل سلامتكم وأمن عائلتكم يحظر عليكم الانتقال جنوبًا نحو القرى التي طالب الجيش الاسرائيلي بإخلائها أو نحو قوات الجيش في المنطقة. كل تحرك نحو هذه المناطق يعرّضكم للخطر”.

وأضاف: “نخبركم انه ابتداء من الساعة الخامسة مساء (17:00) وحتى صباح غد في الساعة السابعة صباحًا (07:00) يمنع بشكل مطلق الانتقال جنوبًا من نهر الليطاني.من يتواجد شمال نهر الليطاني – ممنوع عليه الانتقال جنوبا. من يتواجد جنوب نهر الليطاني – يجب عليه ان يبقى في مكانه. ونذكركم ان الجيش الاسرائيلي لا يزال منتشرًا في مواقعه في جنوب لبنان وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار حيث ستتعامل قواتنا مع كل تحرك ينتهك هذا الاتفاق وبحزم”.

وافيد انه بعد الظهر اطلقت القوات الاسرائيلية في بلدة الخيام النار على مجموعة من الصحافيين خلال تغطيتهم عودة الأهالي والانسحاب الاسرائيلي من البلدة، مما ادى الى اصابة اثنين بجروح مختلفة، وقد ونقلوا إلى مستشفى حاصبيا لتلقي العلاج.

وكان اهالي الخيام عادوا إلى منطقتهم، ليجدوا أن هناك دبابة اسرائيلية ما زالت متمركزة على بعد أمتار فقط منهم. وأقدم الجيش الإسرائيلي على إطلاق رشقات رشاشة باتجاه بعض الأهالي الذين قدموا لتفقد منازلهم في مدينة الخيام جنوب لبنان.

وسجل تحليق كثيف للمسيرات فوق قرى وبلدات البقاع الاوسط. وطال القصف المدفعي الاسرائيلي بلدة عيتا الشعب الحدودية، للمرة الأولى من إعلان وقف اطلاق النار بحسب اتفاق الهدنة.

كما أطلقت القوات الاسرائيلية 5 قذائف مدفعية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا لترهيب مواطنين حاولوا الدخول إلى البلدة، وقذيفتين على العديسة، كما سمع صوت قذيفة مدفعية في الخيام.

وفي هذا الشأن، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأنّ “ثماني مركبات تابعة لحزب الله، ودراجة نارية، وصلت إلى قرية كفركلا، حيث المباني المهدّمة، وأطلق الجيش الاسرائيلي طلقات تحذيرية لإبعادهم”. وذكرت أنّه “لم يتغيّر شيء منذ السابع من أكتوبر”.
وقال الجيش الإسرائيلي: “أطلقنا النار على مركبات في لبنان مع مشتبه بهم في منطقة محظورة”. كما كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”: “خلال الساعة الأخيرة رصدت قوات جيش الدفاع عدة مركبات داخل الأراضي اللبنانية تقل مشتبه فيهم داخل منطقة محظورة على الحركة حيث أطلقت القوات النار لمنع وصولهم إلى المنطقة، مما أجبرهم على الابتعاد”. وأضاف: ” جيش الدفاع سيتحرك ضد كل من يحاول خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ولن يسمح المساس بأمن مواطني دولة إسرائيل”.

وأفيد ان بلدتي كفركلا والخيام تعرضتا منذ قليل إلى قصف مدفعي. كذلك عبرت ثلاث دبابات ميركافا بوابة فاطمة عند الجدار الفاصل في بلدة كفركلا متجهة نحو منطقة تل النحاس.

صدر عن حزب الله، بيان جاء فيه:

دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المُقاومة الإسلاميّة طريقها ملبيةً أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، وحامل الراية من بعده، سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حفظه الله، واستمرّت على عهدها وجهادها على مدى أكثر من 13 شهرًا، وتمكنت من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا من كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان الذي استطاع برجاله المُجاهدين الأطهار، المُتوكلين على الله تعالى من إسقاط أهدافه، وهزيمة جيشه، وسطروا بدمائهم ملاحهم الصمود والثبات في معركتي طوفان الأقصى وأولى البأس.

وفي هذه المناسبة المجيدة، تعلن المقاومة ما يلي:

  • بلغ عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى في 08-10-2023 أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يوميًا.
  • من ضمن هذه العمليّات 1666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وانطلاق عمليّات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يوميّا. استهدفت هذه العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العدو داخل الأراضي اللبنانيّة.
  • وفي إطار عمليّات “أولي البأس” نفذت المُقاومة الإسلاميّة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان، باستعمال الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كلم داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
  • بلغت الحصيلة التراكميّة للخسائر التي تكبدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان:
  • مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً.
  • تدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
  • إسقاط 6 مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”.
    مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.

تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة على الآتي:

  • طوال العمليّة البريّة لجيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، ومنذ 01-10-2024، وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان، لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة – علما ان هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء “طوفان الأقصى”- كما لم تفلح في إقامة منطقة عسكريّة وأمنية عازلة كما كان يأمل العدو، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمُسيّرات على الداخل المُحتل؛ وحتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو من داخل البلدات الحدوديّة.
  • إن المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح. فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين.
  • إن خطط المُقاومة الدفاعيّة مبنيّة على نظام الدفاع البُقَعي، ولقد أعدّت المُقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل.
  • تؤكد غرفة عمليّات المُقاومة الإسلامية أن مجاهديها ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه.

يشارك:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

هل قتل جنود الرب يقتلون رئيس مركز قوات كرم الزيتون!

أخباركم - أخبارنا وقع إشكال مسلح اليوم الثلاثاء في الأشرفية شرقي بيروت أدى الى...

قدرات حزب الله العسكرية تراجعت ويسعى لإعادة بنائها!

أخباركم - اخبارنانقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر مطلعة على معلومات مخابرات أميركية محدثة...

كم اعتداء اسرائيلي تعرض له الجيش خلال عام؟

اخباركم - أخبارنا كشف مصدر امني ل "أخباركم أخبارنا" انه منذ بداية الحرب على...

More like this

هل قتل جنود الرب يقتلون رئيس مركز قوات كرم الزيتون!

أخباركم - أخبارنا وقع إشكال مسلح اليوم الثلاثاء في الأشرفية شرقي بيروت أدى الى...

قدرات حزب الله العسكرية تراجعت ويسعى لإعادة بنائها!

أخباركم - اخبارنانقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر مطلعة على معلومات مخابرات أميركية محدثة...

إسرائيل تهدد برد اشد قسوة

أخباركم - اخبارنانقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم انه "سيكون رد إسرائيل...