خاص: أخباركم – أخبارنا
بكثير من الهدوء تراقب بكركي وسيدها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ما يجري على الساحة اللبنانية أن لجهة وقف إطلاق النار أو لجهة المرحلة التي تليها بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وصولا إلى إعادة تركيب السلطات الدستورية كلها.
لكن ماذا في التفاصيل؟
تقول مصادر مطلعة لموقعنا أن اتصالات مكثفة بدأت منذ ساعات مع بكركي وتحديدا بعد وقف إطلاق النار حيث تكشف أن البطريرك الراعي تلقى اتصالا من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقد جرى خلاله البحث في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار وضرورة الدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن.
أما على الصعيد الخارجي فإن اتصالات تجري بين بكركي من جهة وكل من الأميركيين والفرنسيين من جهة أخرى، وهنا يقول المصدر أن واشنطن تمنت على المعنيين انتخاب رئيس قبل 20 كانون الثاني أي قبل دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الابيض ليدخل بعدها إلى مرحلة تركيب السلطة وذلك بالتنسيق والتعاون مع كل المعنيين، وهنا يؤكد المصدر أن أربعة أسماء وصلت الى الصرح البطريركي من الاطراف المعنية في الساعات الاخيرة وهم، جوزيف عون، نعمت افرام، جورج خوري، وزياد بارود على أن يصار إلى معرفة رأيها بكل شخصية منهم كون الاطراف الدولية مصرة على أن يكون للمرجعية المارونية رأيا أساسيا في انتخاب رئيس الجمهورية الماروني.
أما في مرحلة ما بعد انتخاب الرئيس فتشير المصادر الى أن فرنسا ستساعد في ترميم مؤسسات الدولة عن طريق وضع وتطبيق برنامج إصلاحي لكل الإدارات، على أن يكون للمسؤولين في إلإدارة اللبنانية دورا فعالا في كشف مكامن الخلل في هذه الإدارات لإصلاحها بشكل فعال.