الأربعاء, ديسمبر 4, 2024
-0.5 C
Lebanon

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: حماس تثمن المواقف المؤيدة .. مصدر فلسطيني: القاهرة ستشهد اجتماعات مع حماس .. وزير الإسكان الإسرائيليّ يقتحم غزّة ويدعو للاستيطان .. واقتحام المسجد الأقصى

نشرت في

تقرير فلسطين السياسي من أخباركم – أخبارنا

ثمنت حركة “حماس” المواقف والجهود المؤيّدة للفلسطينيين وقضيتهم العادلة، داعية لتصعيد الحراك الجماهيري الدولي المتضامن مع غزة حتى وقف العدوان، تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ويصادف اليوم، اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بموجب دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 للاحتفال بهذا اليوم.

وقالت “حماس” في بيان يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيونازي ضد شعبنا بقطاع غزَّة منذ 419 يوماً، دمّر خلالها كل مقوّمات الحياة الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني”.

وأضافت أن هذه الحرب المتواصلة على غزة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، وستبقى شاهدة على مدى إجرام الاحتلال وإرهابه، ووصمة عار على الدعم الأمريكي وكل من تخاذل عن دعم الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية.

وأكدت الحركة أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29/11 من كلّ عام، يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكّرها مجدّدا بالمسؤولية التاريخية بالضغط على الاحتلال وداعميه، لإنهاء الإبادة بغزة.

وحيت كلّ الفعاليات الجماهيرية والمسيرات الشعبية، الرّافضة والمندّدة بالإجرام الإسرائيلي داعية إلى ديمومتها واستمرارها بكل الوسائل الضاغطة.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة ضدّ الاحتلال، ومواصلة التصدي لمخططاته إسناداً لغزة في ظل استمرار الإبادة.

كما دعت إلى اعتبار أيام الجمعة والسبت 29-30 نوفمبر، والأحد 01 ديسمبر، أيَّاماً عالميَّة وهبّة تضامنية، تتحرَّك فيها كلُّ القوى والأحزاب والنقابات العمالية بالعالم لإسناد غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي.

وعلى الصعيد السياسي، أفادت تقارير إسرائيلية بأن الرئيس الأميركي جو بايدن شدد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة التركيز على وقف إطلاق النار في غزة بعد نجاح الاتفاق في لبنان، مع العمل على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وفي إطار الجهود الإقليمية، أفاد مصدران أمنيان مصريان لوكالة رويترز بأن وفدًا أمنيًا مصريًا يزور إسرائيل اليوم لبحث وقف إطلاق النار. وكشفت معلومات أن الوفد، الذي يضم مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، سيناقش مقترحات لإدارة قطاع غزة في “اليوم التالي” لإنهاء الحرب، بما يمهد الطريق لاتفاق تبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال
ومن جهة ثانية، كشف قيادي فلسطيني أنّ القاهرة ستشهد اجتماعات قريبة مع حركة حماس، تهدف إلى البحث في الحراك المصري المتعلق باستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكان القيادي في حماس، أسامة حمدان، قد أكد قبل أيام أنّ المقاومة، متمثلةً بالحركة، “معنية بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، موضحاً أنّ الحديث عن هدنة لـ5 أيام، ثم العودة إلى القتال، لا يحقق مطلب الفلسطينيين.

في المقابل، صرّح رئيس كتلة “يهدوت هتوراة” في الكنيست الإسرائيليّ، ووزير الإسكان الإسرائيليّ، يتسحاق غولدكنوبف، خلال اقتحام قطاع غزّة،امس الخميس، بأنّ “الاستيطان اليهوديّ في غزّة هو الردّ المناسب على السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر، وقرارات المحكمة الدوليّة في لاهاي”.

وقال ان المحكمة الجنائية الدوليّة “تجاهلت مصير أكثر من 101 من المخطوفين، واختارت إصدار مذكّرات اعتقال بحقّ قيادات إسرائيليّة، مثل رئيس الحكومة ووزير الجيش”، وفق ما نقلته الإذاعة العبريّة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيليّة على موقعها الإلكترونيّ، أنّ تصريحات غولدكنوبف صدرت خلال اقتحام برفقة قادة المستوطنين تهدف إلى تمهيد الطريق إلى إعادة الاستيطان إلى قطاع غزّة بالكامل. من جانبها، نفت الإذاعة العبريّة، أن يكون الوزير قد دخل غزّة، مشيرة إلى أنّ تصريحاته جاءت خلال وجوده في منطقة قرب “نتساريم”.
وأكّد غولدكنوبف أنّ “جولته” تسعى إلى ترسيخ ما وصفه بـ”حقّ اليهود في العيش والاستيطان في كلّ مكان، بما في ذلك داخل قطاع غزّة”.

وفي سياق متّصل، قال وزير الأمن الإسرائيليّ الأسبق، موشيه يعلون، خلال مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيليّة، إنّ أغلبيّة الوزراء في الحكومة يؤيّدون استئناف مشاريع الاستيطان داخل القطاع.

وقد رافق غولدكنوبف خلال زيارته دانييلا فايس، رئيسة حركة “نحالًا” الاستيطانيّة، برفقة عدد من المستوطنين الّذين يدعون إلى بناء مستوطنات جديدة في غزّة. وتمّ خلال الجولة مشاهدة خريطة تحمّل عنوان “خريطة الاستيطان في غزّة”، ممّا يشير إلى خطط توسّعيّة جديدة.

وفي سياق آخر، وخلال مؤتمر صحفيّ مشترك مع وزير الخارجيّة التشيكيّ يان ليبافسكي، صرّح وزير الخارجيّة الإسرائيليّ غدعون ساعر، أنّ “إسرائيل لن تنهي الحرب على غزّة إلّا بعد تحقيق أهدافها، والّتي تشمل تحرير المخطوفين وضمان انهيار حكم حماس في القطاع”، وفق تعبيره. وأضاف أنّ المحكمة الجنائيّة الدوليّة “لا تملك أيّ شرعيّة لاستهداف القادة الإسرائيليّين بمذكّرات اعتقال”.

وأشار ساعر إلى أنّ “إسرائيل لا تنوي استعادة السيطرة المدنيّة المباشرة على غزّة بعد انتهاء العمليّات العسكريّة”، موضّحًا أنّ “السلام يتطلّب واقعيّة، ولا يمكن بناؤه على أوهام”.

وعلى صعيد الجبهة الشماليّة، قال ساعر إنّ المجلس الوزاريّ المصغّر قرّر وقف إطلاق النار بعد أن “أدرك حزب اللّه أنّ مهاجمة إسرائيل خيار غير مجد”، وفق قوله.

في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية “وفا”، باقتحام مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، صباح امس، وقالت مصادر محلية، إن مجموعات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، تحت رعاية وحماية قوات الشرطة الإسرائيلية.

وتقوم قوات الشرطة الإسرائيلية، بتشديد إجراءاتها العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة، وتفرض قيودا على دخول المصلين، وحولت البلدة القديمة من مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى.
في سياق آخر، كانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قد أعلنت أداء 40 ألف مواطن فلسطيني صلاة الجمعة الماضية، في المسجد الأقصى، وذلك في ظل الإجراءات المشددة والصارمة التي تتخذها وتفرضها القوات الإسرائيلية على الوصول إلى المسجد الأقصى.

انسانيا، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أن إسرائيل منعت إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 50 يومًا، حيث يعيش نحو 75 ألف فلسطيني في ظروف صعبة للغاية.

وذكرت الأونروا في بيان أن الأمم المتحدة حاولت 91 مرة إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة شمال القطاع بين 6 تشرين الأول\أكتوبر و25 تشرين الثاني\نوفمبر الجاري، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عرقل 82 محاولة ومنع تسع محاولات أخرى تمامًا.
وأشار البيان إلى أن نحو 75 ألف فلسطيني يعيشون في بلدات بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمال غزة، يعانون من تضاؤل فرص البقاء على قيد الحياة تحت حصار مشدد منذ 5 تشرين الأول\أكتوبر.
وأكدت الأونروا أن آلاف العائلات التي اضطرت للفرار من المناطق المحاصرة تعيش تحت ظروف قاسية في العراء، معرضة للبرد والمطر دون بطانيات أو أسرة أو خيام مقاومة للماء، واصفة الوضع شمال قطاع غزة بأنه “سيئ للغاية”.

يشارك:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

خاص: ماذا يجري بين معراب و عين التينه؟

خاص: أخباركم - أخبارناعلم موقعنا من مصادر قريبة من عين التينة انه وبالموازاة مع...

ايقاف الحرب مقابل اطلاق سراح معتقلي اسرائيل لدى حماس!

أخباركم - أخبارنا كتب حلمي موسى: يسعد صباحكم وأمل يكبر بقرب الفرج. العدوان...

مخاوف لبنانية من تطورات سوريا

أخباركم - أخبارنا شهدت الساحة السورية تصاعدًا ملحوظًا في تحركات الفصائل المسلحة، خاصة بعد سيطرتها...

ليلة ” البربارة “!

أخباركم - أخبارنا كتب الفنان مارسيل خليفة عبر صفحتنه للتواصل الاجتماعي فيسبوك: كنّا ننتظر...

More like this

كوريا الجنوبية تشهد أقصر انقلاب على الديمقراطية في التاريخ

أخباركم - أخبارنا شهدت كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024، حدثًا غير مسبوق في...

المعارضة السورية تتقدم نحو حماة: انعكاسات ميدانية على النظام والأكراد وقسد

أخباركم - أخبارنا شهدت سوريا في الأيام الأخيرة تحولات ميدانية كبيرة مع تقدم فصائل...

بين القبور: كفيفة تسكن مع ولديها .. غزة تسجل أعلى نسبة أطفال مبتوري الأطراف في العالم .. وشهيدان واعتقالات واقتحام مستشفى!

تقرير فلسطين الميداني من أخباركم - أخبارنا في خيمة تجاور قبور الأموات، تعيش السيدة...