أخباركم – أخبارنا
في خبر ورد امس من الولايات المتحدة الاميركية ، وقبل حوالي شهرين من مغادرته البيت الابيض، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل مبدئي على صفقة أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لصالح الجيش الإسرائيلي، تشمل شحنة جديدة من الأسلحة الدقيقة، التي ذكرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كأحد أسباب دعمه لوقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن الخطة، التي تم إبلاغ الكونغرس بها مؤخرًا، تتضمن توفير آلاف من أطقم توجيه القنابل المشتركة (JDAMs)، بالإضافة إلى مئات من القنابل صغيرة القطر. وكما هو معتاد، يتم الكشف عن مثل هذه الصفقات للكونغرس قبل الإعلان الرسمي عنها، ما يتيح للكونغرس فرصة للاعتراض.
مع اقتراب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه، يُتوقع أن يتخذ خطوات أقل لكبح الجهود العسكرية الإسرائيلية في غزة، رغم إعرابه عن رغبته في إنهاء الحرب، وتأتي الصفقة المخطط لها، التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا، في وقت بدأت فيه إسرائيل وحزب الله تنفيذ وقف إطلاق نار هش بوساطة أميركية.
وأعلن نتنياهو أن “تعزيز إمدادات الأسلحة” كان أحد الأسباب الرئيسية لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذه الفترة ستمنح قواته “فرصة لالتقاط الأنفاس وتجديد مخزونها”. وأضاف: “لا يخفى على أحد أن هناك تأخيرات كبيرة في تسليم الأسلحة والذخائر، لكن هذه التأخيرات سيتم حلها قريبًا. سنحصل على إمدادات من الأسلحة المتطورة التي ستحمي جنودنا وتعزز قوتنا الضاربة لإتمام المهمة”.
من جهتها، نفت الإدارة الأميركية وجود أي علاقة مباشرة بين صفقة الأسلحة ووقف إطلاق النار. وأوضح مسؤولون أن الاتفاق يشمل خطابًا جانبيًا من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، يؤكد دعم واشنطن لمزيد من حرية التحرك الإسرائيلي، لكن دون تضمين ضمانات بخصوص مبيعات الأسلحة.