أخباركم – أخبارنا
سجل تقدم لأليات العدو في الحي الغربي للخيام في خرق فاضح للهدنه وتحت انظار قوات اليونيفيل، وسجل توثيق لعملية تمدد جديدة لدبابات العـــــدو وجرافاته بإتجاه جبانة مدينة الخيام و احد الأحياء الغربية نزولا، وتنفيذ عمليات هدم و تجريف لمناطق لم يتمكن جيش العـــــدو من الدخول إليها أثناء المواجهات ويستغل وقف إطلاق النار لتحقيق ذلك في خرق للإتفاق.
يستمر خرق إتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الثالث من بدء سريانه، إذ سقطت قذيفة مدفعية على الخيام، ويقوم الجيش الاسرائيلي بين الحين والآخر بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة.
واستهدف القصف المدفعي الاسرائيلي اطراف بلدتي مركبا وطلوسة في قضاء مرجعيون.
الى ذلك، أطلق الجيش النار على المواطنين في الخيام خلال تشييعهم لأحد أبناء البلدة. وقامت قوة إسرائيلية بإطلاق النار من أسلحة رشاشة باتجاه بلدة عيترون، وهدمت ملعب كفركلا.
وأفيد بأن الطريق عند حاجز الجيش اللبناني إلى كفرشوبا مقطوعة بطلب من قيادة الجيش.
هل تنوي اسرائيل الثبات في بلدة الخيام ؟
أهمية الخيام
بلدة الخيام تقع في جنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وهي ذات أهمية استراتيجية في الصراع بين لبنان وإسرائيل لعدة أسباب رئيسية:
- الموقع الجغرافي: تقع الخيام على بعد مسافة قصيرة من الحدود الإسرائيلية، مما يجعلها نقطة مراقبة استراتيجية لكل التحركات العسكرية بين البلدين. السيطرة على هذه المنطقة تمنح القوات العسكرية القدرة على رصد والتحكم في التحركات عبر الحدود.
- التضاريس الطبيعية: تتمتع البلدة بتضاريس جبلية ومرتفعة توفر رؤية واسعة للمنطقة المحيطة، مما يجعلها موقعًا مثاليًا للتحصينات العسكرية والرصد.
- التاريخ العسكري: كانت الخيام خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي للبنان (1978-2000) نقطة استراتيجية مهمة للقوات الإسرائيلية. وبسبب موقعها بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية في الجليل، كانت تعد نقطة فاصلة في خطوط الدفاع الإسرائيلية.
- رمزية المقاومة: تعتبر الخيام رمزًا للمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي. خلال فترة الاحتلال، تمركزت في الخيام جماعات من المقاومة اللبنانية، بما في ذلك حزب الله، التي كانت تستهدف القوات الإسرائيلية في تلك المنطقة. بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000، أصبحت الخيام جزءًا من المناطق التي يحافظ عليها حزب الله كجزء من مقاومته ضد إسرائيل.
- الأبعاد السياسية: الخيام تمثل رمزًا من رموز الصراع العربي الإسرائيلي، خصوصًا بالنسبة للمجتمع اللبناني. تواجد المقاومة في هذه المنطقة يعزز المواقف السياسية ضد إسرائيل ويجعل من الخيام نقطة محورية في حسابات الأمن القومي اللبناني.
- التركيز على الحدود: نظرًا لقربها من الحدود، يتم استخدامها كنقطة انطلاق للهجمات أو العمليات العسكرية ضد إسرائيل، وفي نفس الوقت تعتبر عرضة للهجمات الإسرائيلية في حال تصاعد التوترات.
إجمالاً، بلدة الخيام تعتبر نقطة استراتيجية في الصراع مع إسرائيل بسبب موقعها الجغرافي، تاريخها العسكري، والدور الذي تلعبه في المقاومة ضد الاحتلال.