تقرير لبنان الميداني من “أخباركم ــــ أخبارنا”
مع استمرار الخروقات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن هجوم إسرائيلي استهدف منطقة القصير السورية في ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
وأفاد مراسلون من البقاع عن سلسلة غارات شمالي الهرمل من الجهة السورية استهدفت معابر جوسية والجوبانيه والحوز بريف حمص الجنوبي.
ومن جديد وجّه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي “بياناً عاجلاً إلى سكان لبنان”، وقال عبر “اكس”: حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري، جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر، كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر”.
وتابع:” وكذلك، يرجى عدم العودة الى القرى التالية: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة”.
وطان طيران الجيش الإسرائيلي المسير أغار ليلا مستهدفا اطراف بلدتي حولا شقرا، كذلك، قام بإطلاق رشقات رشاشة على بلدة يارون ومحيط مستشفى بنت جبيل الحكومي واحياء بنت جبيل وبني حيان ومركبا.
وأطلقت القوات الاسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة ليل امس في اتجاه بلدة مارون الراس واستهدفت عددا من احياء مدينة بنت جبيل، منعا للاهالي الذين يسعون لتفقد منازلهم وارزاقهم.
وقبل منتصف الليل الفائت، حلق الطيران الاستطلاعي والمسّير فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط. كما مشطت القوات الإسرائيلية ليل امس بالاسلحة الرشاشة محيط بلدتي بني حيان ومركبا.
وترافقت هذه الاعتداءات الاسرائيلية مع استمرار اطلاق التهديدات العدوانية لمنع الاهالي من الدخول الى القرى والبلدات المتاخمة للخط الازرق.
كما حذر الجيش اللبناني والجمعيات الاهلية من مخاطر القنابل العنقودية والصواريخ والقذائف غير المنفجرة التي تتواجد في محيط الاماكن والمباني المستهدفة.
وكانت بلدة قبريخا ووادي السلوقي تعرضتا قبل منتصف الليل الفائت لرمايات رشاشة اسرائيلية .
اما لجهة حركة عودة النازحين فقد سجلت لليوم الثالث امس، ازديادا مستمرا ووصلت النسب المئوية التقريبية لاكثر من ثمانيين في المئة فيما القرى الحدودية لم تتجاوز نسب العودة اليها اكثر من عشرة في المئة و يعود ذلك لاستهدافات واعتداءات الجيش الاسرائيلي للعائدين، وعدم وجود منازل ومبان صالحة للسكن ووجود مخاطر مخلفات الحرب وفقدان الحاجات الضرورية الملحة للعيش في تلك القرى.
اما في قرى قضاء صور وبعض قرى مدينة بنت جبيل بدأت الحياة تأخذ مسارها الصحيح رغم المأسي بفقدان الاعزة وخسارة المواسم والأرزاق .
وتشهد هذه القرى ورش عمل ناشطة في ازالة الركام والحجارة من الطرقات لتسهيل حركة المرور للسيارات و تأمين الحاجات الضرورية والملحة للاهالي وخاصة المياه والكهرباء.
ند ساعات الفجر
وكان قد حذر الجيش اللبناني والجمعيات الاهلية من مخاطر القنابل العنقودية والصواريخ والقذائف غير المنفجرة التي تتواجد في محيط الاماكن والمباني المستهدفة، بحسب الوكالة الوطنية.
كما تعرضت قبل منتصف الليل الفائت اطراف بلدة قبريخا، وادي السلوقي لرمايات رشاشة معادية.
علنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، انه “بتاريخ 30/ 11/ 2024، ما بين الساعة 8.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير قذائف وذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في حقل أرنون – النبطية”.
مشاكل في شبكة الانترنت وخطوط الهاتف الخليوي والثابت في الجنوب.
في 28 تشرين الثاني، عقد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم، اجتماعاً في مكتبه في الوزارة مع مدراء في هيئة “أوجيرو” ووزارة الاتصالات، حول وضع رؤية شاملة للقطاع في مرحلة ما بعد العدوان الإسرائيلي الى جانب التقييم الشامل للأضرار الجسيمة التي لحقت بالشبكة والبنية التحتية نتيجة الاعتداءات.
وفي الاجتماع، طالب الوزير القرم “القيام بمسح شامل للاضرار ووضع خطة عمل متكاملة لإعادة تأهيل الشبكة ومعالجة الأعطال في إطار التزام الوزارة بتقديم خدمات الاتصالات للمواطنين بأسرع وقت ممكن على أن يقوم بجولة ميدانية على المراكز الاكثر تضرّراً التابعة لأوجيرو في المناطق المتضررة”.