أخباركم – أخبارنا
خاص – منذ فترة وحتى قبل وقف إطلاق النار حيث كان المطلعون على الاتصالات واثقين من انه سيدخل حيز التنفيذ بدأت الاتصالات بين الاطراف الداخلية من جهة وبين الاطراف الداخلية والأطراف الإقليمية والدولية من جهة أخرى في موضوع الانتخابات الرئاسية، وإذ كانت معظم الأسماء المتداولة باتت معروفة لدى هؤلاء المطلعين فإن كل طرف منهم بدأ اتصالاته على حدى لتسويق مرشحه لحسابات خاصة كما يجري في كل مرة.
وفي هذا المجال ووسط معلومات تؤكد أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل زار الإمارات يبقى السؤال ما هو الاسم الذي حمله اليها؟
في المعلومات فقد فإن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي يزور قبرص سوف يلتقي الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس لمناقشة عدد من الملفات، أبرزها موضوع النازحين السوريين في لبنان وشؤون تتعلق بلبنان والتعاون بين البلدين في ملفات جديدة .
اما في الإمارات العربية المتحدة حيث التقى باسيل عددا من المسؤولين فيها بشكل غير معلن، فتقول المعلومات أن باسيل حاول تسويق اسم العميد جورج خوري لرئاسة الجمهورية على اعتبار أنه غير محسوب على أي طرف لبناني ،وهو قادر -بحكم تجربته وعلاقاته في مديرية المخابرات – على لملمة وجمع كل الاطراف .
وإذ تشير المصادر إلى أن باسيل يحاول إبعاد قائد الجيش العماد جوزيف عون بسبب رفض الثنائي الشيعي له تتوقع أن تكون هذه الحركة منسقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري .
وتختم المصادر ،أن الأسابيع المقبلة ستشهد حركة ضغوطات كبيرة على كل الاطراف تمهيدا الصعود الدخان الأبيض من مجلس النواب في التاسع من شهر كانون الثاني المقبل.