خاص: أخباركم – أخبارنا
وصفت مصادر سياسية مطلعة لموقعنا انتخاب العميد جورج خوري لرئاسة الجمهورية بالمهمة المستحيلة، فهناك شبهات تحوم حوله بعملية اغتيال العميد فرانسوا الحاج وتهريب شاكر العبسي من نهر البارد.
تحوم الشبهات حول خوري بلعب دور ما باغتيال العميد فرانسوا الحاج الذي كان أحد الشخصيات العسكرية البارزة في الجيش اللبناني، وشغل منصب مدير العمليات في الجيش. اغتياله كان حدثًا بارزًا ترك أثرًا عميقًا على الساحة اللبنانية.
تفاصيل اغتياله:
- التاريخ: وقع الاغتيال في 12 ديسمبر 2007.
- الموقع: انفجرت سيارة مفخخة في منطقة بعبدا، قرب مقر وزارة الدفاع اللبنانية.
- الضحايا: أدى الانفجار إلى مقتل العميد فرانسوا الحاج وسائقه، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين.
خلفية الاغتيال:
- اغتيال الحاج جاء في وقت كان مرشحًا بارزًا لتولي قيادة الجيش اللبناني خلفًا للعماد ميشال سليمان، الذي كان حينها مرشحًا لرئاسة الجمهورية.
- لم تتبنَّ أي جهة مسؤولية العملية، مما أثار تكهنات حول الأطراف المستفيدة من مقتله، خصوصًا في ظل الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة في لبنان آنذاك.
تأثيره على الساحة اللبنانية:
- زاد اغتيال فرانسوا الحاج من حالة التوتر في البلاد، واعتبر رسالة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب المؤسسة العسكرية.
- كان الحاج شخصية محورية في قيادة العمليات ضد الإرهاب، بما في ذلك معركة مخيم نهر البارد ضد جماعة “فتح الإسلام”.
ردود الفعل:
- أدانت مختلف الأطراف السياسية اللبنانية عملية الاغتيال، واعتبرتها محاولة لإضعاف الجيش اللبناني.
- أكد الرئيس ميشال سليمان حينها أن هذا الاغتيال لن يثني الجيش عن مواصلة دوره في حماية أمن واستقرار البلاد.
اغتيال العميد فرانسوا الحاج يبقى حدثًا مؤلمًا في تاريخ لبنان الحديث، يعكس التحديات التي تواجه المؤسسات الأمنية في ظل التوترات الداخلية والخارجية.
شاكر العبسي
وهو متهم بتهريب شاكر العبسي كان زعيمًا لتنظيم فتح الإسلام، وهو تنظيم مسلح ارتبط بتنفيذ أعمال عنف وتفجيرات في لبنان. لعب دورًا محوريًا في الأحداث الدامية التي شهدها مخيم نهر البارد عام 2007.
خلفية عن شاكر العبسي:
- الجنسية: فلسطيني الجنسية، وكان ينتمي في شبابه إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
- السيرة: انشق عن منظمة التحرير وانضم إلى جماعات متطرفة، حيث انخرط في أنشطة إرهابية عبر عدة دول. -.
- أهدافه: سعى العبسي إلى تنفيذ أجندة متطرفة واستهداف أمن واستقرار لبنان، مستخدمًا خطابًا دينيًا متشددًا لتبرير أفعاله.
أحداث نهر البارد:
- الموقع: مخيم “نهر البارد” هو مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، بالقرب من مدينة طرابلس.
- البداية: في مايو 2007، اشتبكت مجموعة من مقاتلي “فتح الإسلام” مع الجيش اللبناني بعد عملية سرقة مصرف نُسبت للتنظيم.
- المعركة: استمرت الاشتباكات العنيفة لأكثر من ثلاثة، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المخيم.
- الخسائر:
- مقتل حوالي 170 جنديًا لبنانيًا.
- مئات القتلى والمصابين من مقاتلي فتح الإسلام والمدنيين الفلسطينيين.
- نزوح آلاف السكان من المخيم.
مصير شاكر العبسي:
- خلال معركة نهر البارد، فر شاكر العبسي من المخيم مع اندحار عناصر تنظيمه.
- مصيره النهائي: تضاربت التقارير حول مقتله أو هروبه. أعلنت السلطات اللبنانية في وقت لاحق أنها حصلت على تأكيدات بمقتله، لكن لم يتم العثور على جثته.
تأثير نهر البارد على لبنان:
- أمنيًا:
- عززت المعركة صورة الجيش اللبناني كمؤسسة وطنية قادرة على مواجهة التحديات.
- أثارت المخاوف من عودة الجماعات المتطرفة واستخدام المخيمات كملاذات آمنة.
- إنسانيًا:
- خلفت المعركة أزمة إنسانية كبيرة، حيث فقد آلاف الفلسطينيين منازلهم.
- وجهت انتقادات لاستخدام القوة المفرطة داخل المخيم.
- سياسيًا:
- سلطت الضوء على هشاشة الوضع الأمني والسياسي في لبنان.
- أكدت ضرورة معالجة أوضاع المخيمات الفلسطينية وتنظيم وجودها.
شاكر العبسي وأحداث نهر البارد يشكلان فصلًا دامياً في تاريخ لبنان الحديث، يعكس التحديات المرتبطة بالتطرف المسلح والفوضى الأمنية.