خاص اخباركم اخبارنا: في يوم 16 حزيران يونيو الماضي قتل كل من حسين علي شعيطو ومحمد ايوب والسبب خلاف على اسلحة في سوريا، وحسين شعيطو من بلدة الطيرة هو شقيق القيادي بحزب الله في الجولان السوري منير علي محمد شعيطو ويذكر ان ابنه مصطفى حسين شعيطو عضو في كتائب كشاف الامام المهدي التابعة لحزب الله.
الحزب لم يعلن سبب مقتل حسين ومحمد وذلك كي لا ينكشف امر تهريب الاسلحة وتجارة المخدرات التي يديرها حزب الله في سوريا ولبنان بحجة المقاومة ومحاربة العدو الصهيوني.
الحزب لا يعلن سبب الوفاة فقط يقوم بتشييع القتيل كما فعل مع الناشط والعنصر من جنوب لبنان علي يحيى الدين الذي قتل في سوريا الا ان الحزب اخفى ذلك في شباط من العام الجاري.
يبدو ان خسائر حزب الله الاخيرة في سوريا باتت تحرجه في بيئته لذلك لا يعلن عن مقتل العناصر على الارض السورية ويكتفي بتشييع القتلى في قراهم وابقاء الامر بين قيادة الحزب والعائلة التي تحصل عادة على بعض التعويضات وتصمت خشية من انتقام عناصر امن حزب الله المنتشرين في قرى ومدن بيئة الحزب الشيعية في الجنوب والشمال اللبناني.
حزب الله على ما يبدو يلعب دور الذراع الايرانية بامتياز ويصرف الاموال الطائلة على الحزب في سوريا ويقاتل الاخوة السوريين واليمنيين والعراقيين لاجل عيون المرشد الاعلى الذي يطلب من الحزب الولاء والطاعة بواسطة التلميذ الشرعي ليصبح لا مفر له من القتال وتوريط ابناء بيئته وطائفته في حروب لا تعنيهم ولا ناقة لهم فيها ولا جمل.