أخباركم – أخبارنا
قبل رحيله من منصب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية بفترة قليلة، إتغل الرئيس الأميركي جو بايدن الفرصة وأصدر عفواً عن نجله هانتر بايدن، الذي كان يواجه الحكم في قضايا تتعلق بالاحتيال الضريبي وحيازة الأسلحة النارية بطريقة غير قانونية.
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض: “وقعت اليوم على عفو عن إبني هانتر. لقد أوفيت بوعدي بعدم التدخل في قرارات وزارة العدل، حتى عندما شاهدت ابني يتعرض لمحاكمة انتقائية وغير عادلة”.
وأضاف الرئيس الأميركي: “لا يمكن لأي شخص يدرس وقائع قضية هانتر أن يتوصل إلى استنتاج سوى أنه استهدف فقط لأنه ابني، وهذا يعد إساءة لتطبيق العدالة”.
وأكد بايدن أنه اتخذ هذا القرار كأب ورئيس، متمنياً أن يتفهم الأميركيون دوافعه.
وكان سبق للرئيس الأميركي أن أكد مراراً أنه لن يمنح ابنه عفوا رئاسيا، وهو أمر أعاد البيت الأبيض تأكيده في أيلول/سبتمبر.
هانتر أقر بذنبه
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أقر هانتر بايدن بذنبه في جميع التهم التسع الموجهة إليه في قضية الاحتيال الضريبي، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. وهذه الخطوة جنبته مواجهة محاكمة جديدة، لكنها لم تشمل اتفاقا مع النيابة العامة لتخفيف العقوبة.
وهانتر، البالغ من العمر 54 عاماً، واجه اتهامات بعدم دفع ضرائب بقيمة 1.4 مليون دولار على مدى العقد الماضي، بدلاً من ذلك أنفق هذه الأموال على ملذات شخصية مثل الرفاهية والجنس والمخدرات.
كما كانت هيئة محلفين أدانت هانتر بتهم فدرالية تتعلق بحيازة أسلحة نارية.
