الأربعاء, أبريل 23, 2025
20.4 C
Beirut

في القاهرة: حماس وفتح والجهاد والشعبية يبحثون إدارة غزة…. مسؤولون في هيئة الأركان الإسرائيلية: الظرف مناسب لإتمام صفقة الأسرى..نيويورك تايمز: الجيش الإسرائيلي يوسع وجوده ويبني قواعد في وسط غزة

نشرت في

تقرير فلسطين السياسي

مع انطلاق اللقاءات الفصائلية في العاصمة المصرية، القاهرة، لمناقشة مستقبل إدارة قطاع غزة، واتفاق وقف إطلاق النار، وسط أجواء وُصِفت بأنها إيجابية.

وبعد عقد اللقاءات الفصائلية الفلسطينية، سيعقد الجانب المصري لقاءات ثنائية وثلاثية مع الفصائل. ومن المرجح أن تقدم مصر بعدها مبادرة جديدة تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فالاجتماعات بدأت بلقاءات ثنائية بين حركتي حماس وفتح، ومن المقرر أن تتبعها لقاءات فصائلية أوسع ضمن ورشة حوار تطرح خلالها تفاصيل متعلقة برؤية كل فصيل حول مهام وطبيعة عمل “اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة”، التي اقترحها الجانب المصري مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن الأجواء التي أعقبت دخول حماس وفتح إلى الاجتماع “كانت إيجابية وصريحة على أمل أن تكون كذلك خلال الساعات القادمة، حين تناقش المخرجات بشكل أوسع”.

وشاركت في لقاءات القاهرة امس كلُّ من: حماس، وفتح، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية. ويرأس وفد حركة حماس القائم بأعمال رئيس الحركة في غزة، خليل الحية، إلى جانب أعضاء المكتب السياسي، موسى أبو مرزوق، وباسم نعيم، وزاهر جبارين. أما وفد حركة فتح، فيرأسه نائب رئيس الحركة، محمود العالول، وعضو اللجنة المركزية، روحي فتوح. ومن الجبهة الشعبية، يشارك نائب الأمين العام، جميل مزهر، وعضو المكتب السياسي، مروان عبد العال. بينما يمثل الجهاد الإسلامي نائب الأمين العام، محمد الهندي، ومسؤول العلاقات الدولية والعربية، إحسان عطايا. ولم تُدعَ الجبهة الديمقراطية للمشاركة في الحوارات حتى الآن.

وبحسب المصادر، فإنه بعد عقد اللقاءات الفصائلية الفلسطينية، سيعقد الجانب المصري لقاءات ثنائية وثلاثية مع الفصائل. ومن المرجح أن تقدم مصر بعدها مبادرة جديدة تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مصدرٌ فصائلي في القاهرة، إن “الأجواء تفاؤلية”، والحوارات تأخذ طابعًا أكثر جدية، سواءً على صعيد الحوارات الفصائلية، أو ما يتعلق بوقف إطلاق النار، وفق المؤشرات الواردة من الوسطاء.

وتنوي حركة حماس، بحسب المصادر، تقديم رؤية شاملة تتضمن موقفها وملاحظاتها على مخرجات الحوار مع فتح حول اللجنة المجتمعية، بما يشمل طبيعة عمل اللجنة وحجم التفويض الممنوح لها ودور الفصائل فيها. في المقابل، ستعرض حركة فتح رؤيتها بشأن اللجنة المجتمعية بهدف الوصول إلى رؤية متقاربة بين الفصائل جميعها، تمهيدًا لإقرار اللجنة على نحو رسمي من خلال مرسوم يصدره رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

وأضاف مصدرٌ، أنه في حال تحقق تقدم في حوارات اليوم، ستُستأنف الاجتماعات غدًا مع الترتيب لعقد لقاء فصائلي يضم جميع الفصائل الـ14 لاتخاذ خطوات عملية لتطبيق مخرجات الحوارات، بما يشمل الاتفاق على رؤية موحدة لإدارة قطاع غزة، مع الحفاظ على “وحدة الكيان الفلسطيني في الضفة والقطاع”. ومن المتوقع أن يتبع ذلك توقيع وثيقة تتعلق بمخرجات هذه الحوارات.

وبحسب المصادر، فإن أبرز القضايا المطروحة للنقاش هي: شكل إدارة قطاع غزة، وملف الأمن والمعابر، وآليات التعامل مع إعادة الإعمار، بالإضافة إلى جلب الدعم والمساعدات الخارجية في الجانب الإغاثي.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صباح امس الإثنين، إن مسؤولين في هيئة الأركان العامة، أكدوا أنهم يرون فرصة لتحقيق اختراق في المفاوضات مع حماس، ويريدون من القيادة السياسية استغلالها للتوصل إلى اتفاق.

أضاف القادة في رسالتهم، أن تغيير الإدارة الأميركية، والجهود المصرية “التي تسعى بكل قوة لدفع صفقة التبادل قُدمًا”، يُمكن أن يساعدا في التوصل إلى اتفاق
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى رسالة من كبار المسؤولين في هيئة الأركان، الذين يشغلون مواقع رئيسية في الجيش، مبينة أن بعض الموقعين على الرسالة كانوا يُشككون سابقًا بشأن إمكانية الوصول إلى صفقة. وقد تزامنت الرسالة مع تحذير مسؤول ملف الأسرى في الجيش من خطر حقيقي على حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأرجع القادة العسكريون رأيهم إلى عدة عوامل تشير إلى تغير الوضع القائم، وهذه العوامل وفقًا لهم هي: انتهاء الحرب في لبنان، وفصل الجبهات وتركيز الثقل العسكري على غزة، والتطورات في سوريا، والضغط الداخلي في غزة، والضغط الداخلي في إسرائيل.

وأضاف القادة في رسالتهم، أن تغيير الإدارة الأميركية، والجهود المصرية “التي تسعى بكل قوة لدفع صفقة التبادل قُدمًا”، يُمكن أن يساعدا في التوصل إلى اتفاق.

من جهتها، وجهت حركة حماس رسالة لدولة لاحتلال قالت فيها، ان 33 رهينة إسرائيلية قد قُتلت وفقدت آثار بعضهم، بسبب نتنياهو وجيشه.
وأكدت في رسالتها المنشورة مساء امس الأثنين، أنه باستمرار “حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان”.

في سياق متصل، ذكرت صحيفة “نيويوك تايمز” امس الاثنين أن الجيش الإسرائيلي شرع ببناء قواعد في وسط قطاع غزة تزامنا مع هدمه مئات المباني الفلسطينية.

وبحسب تحليل أجرته الصحيفة لصور الأقمار الصناعية فقد عمل الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية على توسيع وجوده في وسط قطاع غزة، حيث هدم الجنود أكثر من 600 مبنى لإنشاء منطقة عازلة، وقاموا بتوسيع شبكة القواعد العسكرية المجهزة بأبراج الاتصالات والتحصينات الدفاعية.
وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن الجيش يستعد لممارسة سيطرة طويلة الأمد على القطاع.

ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، توسعت سيطرة الجيش الإسرائيلي على طريق نتساريم إلى كتلة مساحتها 18 كيلومترا مربعا، تسيطر عليها القوات.
وبحسب خبراء عسكريين، فإن هذه التحركات يمكن أن تعمل على السيطرة على قطاع غزة حتى بعد الحرب وربما الاستقرار فيه، على غرار التصريحات التي أدلى بها وزراء الحكومة مؤخرا.

وأثار هذا التوسع التكهنات بشأن خطط إسرائيل لمستقبل غزة، فقد تعهد القادة الإسرائيليون بالحفاظ على السيطرة الأمنية في غزة حتى بعد انتهاء الحرب، دون توضيح ما يعنيه ذلك بشكل دقيق.

في مجال آخر، قال وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إنه يدعم “إعادة” الاستيطان في قطاع غزة، ضمن ترتيبات “اليوم التالي للحرب”. وقال سموتريتش إنه لا يعُدُّ إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة هدفًا من أهداف الحرب، ويرى أن أهداف الحرب الحاليَّة تُركز على إزالة التهديد من قطاع غزة وتفكيك حماس، لكنه استدرك بأن “الحديث عن اليوم التالي يجب أن يشمل خيار إعادة قطاع غزة تحت السيادة الإسرائيلية؛ لأن هذا هو الطريق لضمان الأمن على المدى البعيد”.

شارك الخبر:

اضغط على مواقع التواصل ادناه لتتلقى كل اخبارنا

آخر الأخبار

إيران تعدم السجين السياسي الكردي حميد حسين نجاد

أخباركم ــ أخبارنا أعدمت السلطات الإيرانية فجر أمس، حكم الإعدام بحق السجين السياسي...

اسرائيل توسع نشاط اغتيالاتها نحو بيروت وتستهدف سيارة قرب الدامور .. وأخرى في الحنية .. والنتيجة قتيلان من الحزب والجماعة الاسلامية

أخباركم - أخبارنا/ تقرير لبنان الميداني في صباح يوم الثلاثاء، استيقظ لبنان على وقع غارة...

اغتيال الشيخ حسين عطوي: الجماعة الإسلامية تحت النار… وماذا بعد؟

استهداف قيادي بارز يفتح الباب أمام أسئلة خطرة حول السلاح، ودور الجماعة في المواجهة...

ماذا بين الجيش وحماس؟

خاص: أخباركم - أخبارنا اكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ"أخباركم أخبارنا" ان الجيش اللبناني يواصل...

More like this

إيران تعدم السجين السياسي الكردي حميد حسين نجاد

أخباركم ــ أخبارنا أعدمت السلطات الإيرانية فجر أمس، حكم الإعدام بحق السجين السياسي...