أخباركم – اخبارنا
أكدت قوى المعارضة، في بيانها الختامي عقب اجتماعها في معراب، أن تاريخ 9 كانون الثاني يجب أن يكون محطة حاسمة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يلتزم بتطبيق الدستور وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والسياسية المطلوبة، بالإضافة إلى العمل على بناء دولة القانون.
وشددت قوى المعارضة في البيان الذي تلاه النائب سليم الصايغ على تكثيف الجهود والاتصالات مع مختلف الكتل النيابية للتوصل إلى توافق حول اسم مرشح قادر على قيادة المرحلة المقبلة وتحقيق التغيير المنشود. وأعلنت إصرارها على أن تكون جلسة الانتخاب المقررة في 9 كانون الثاني مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية، مع التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار، ضبط السلاح غير الشرعي، وانتشار الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية.
وكانت كتل ونواب قوى المعارضة قد عقدت في معراب، اجتماعها الدوري بحضور رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع واعضاء تكتل الجمهورية القوية النواب غسان حاصباني،كميل شمعون، فادي كرم وأنطوان حبشي وعن كتلة الكتائب النواب نديم الجميل وسليم الصايغ وعن كتلة تجدد النواب أشرف ريفي، فؤاد مخزومي، وميشال معوض وعن كتلة تحالف التغيير النواب وضاح الصادق، ميشال الدويهي ومارك ضو والنائب أديب عبد المسيح.
وتداول المجتمعون في الأمور الطارئة في البلاد.
من جهته، دعا النائب نديم الجميّل، خلال الاجتماع في معراب، جميع اللبنانيين إلى الوقوف إلى جانب لبنان والحق، مؤكدًا ضرورة تحقيق توازن قوى في الاستحقاق الرئاسي، ورفض أي حلول وسط لا تخدم المصلحة الوطنية العليا.