تقرير لبنان وسوريا الميداني من أخباركم – أخبارنا
على الرغم من خرق اسرائيل ليل امس اتفاق وقف اطلاق النار، الا ان اليوم شهدت المحاور هدوءا نسبيا في المقابل أشارت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة الى ان الضغوط الأميركية منعت إسرائيل من مهاجمة بيروت أمس.
وفي أول تعليق من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب التصعيد الإسرائيلي بالأمس في جنوب لبنان، قال “نحن في حالة وقف إطلاق نار مع حزب الله وليس نهاية الحرب”.
أضاف: “نُنفّذ وقف إطلاق النار بقبضة من حديد، ونتحرّك ضدّ أي انتهاك سواء كان بسيطاً أو جسيماً”.
في المقابل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم إنه “إذا انهار وقف إطلاق النار مع “حزب الله”، فلن يفرّق جيشه بين لبنان والجماعة، وحث كاتس خلال زيارة للحدود الشمالية الحكومة اللبنانية على “تفويض الجيش اللبناني للقيام بدوره، وإبعاد حزب الله عن الليطاني وتفكيك بنيته التحتية بالكامل”.
وأضاف :”إذا انهار وقف إطلاق النار، فلن يكون هناك أي استثناء للدولة اللبنانية. سننفذ الاتفاق بأقصى قدر من التأثير وعدم التسامح. إذا كنا حتى الآن نفرق بين لبنان و”حزب الله”، فلن يظل الوضع هكذا”.
وعلى وَقع الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان، أفاد مصدران سياسيّان لبنانيّان، لوكالة “رويترز”، بأنّ اثنَين من كبار المسؤولين اللبنانيين طالبا واشنطن وباريس بالضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار بعدما شنّت عشرات الهجمات الجوية والعمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية.
من جهة ثانية تفقد “الوفد العسكري الاميركي مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة أمس واجتمع مع قائد قوات اليونيفيل”.
يذكر أن “رئيس الوفد العسكري الفرنسي يصل غداً إلى لبنان ويفترض الجمعة أن تعقد اللجنة الخماسية الأمنية أولى اجتماعاتها”.
ميدانيا، استشهد الراعي جمال محمد صعب في شبعا جراء صاروخ أطلق من قبل مسيرة إسرائيلية. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، أن غارة الجيش الإسرائيلي بمسيرة على بلدة شبعا أدت إلى سقوط ضحية.
وأغار الطيران إسرائيلي على بلدة محيبيب قضاء مرجعيون. واستهدفت غارة من مسيّرة بلدة بيت ليف، قضاء بنت جبيل، كما سمع دوي تفجيرات داخل قرى المنطقة الحدودية يرجح أنها ناجمة عن تفخيخ وتفجير منازل سكنية في يارون بين بنت جبيل ورميش ومحيبب بين مركبا وميس الجبل.
واطلق الجيش الاسرائيلي رشقات رشاشة باتجاه بلدة مجدل زون في القطاع الغربي. وسقطت قذيفة مدفعية على سهل مرجعيون منطقة تل مرجعيون خلف محطة التكرير. وتوغلت دبابة ميركافا من مثلث تل نحاس باتجاه المثلث الفاصل بين ديرميماس – برج الملوك- كفركلا، وتوقفت على مسافة لا تقل عن 200 متر قرب حاجز للجيش اللبناني المتمركز في بلدة برج الملوك . واعلن الدفاع المدني في الجنوب عن مقتل شخص في غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة شبعا.
وسجل انتشار كثيف للجيش في احياء وشوارع مدينة صور ومحيطها للحفاظ على الأمن، ايذانا بالبدء في اعادة انتشار الجيش في الجنوب لا سيما القرى في الحدودية .
وفي مدينة صور بدأت فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي الهيئة الصحية الاسلامية باعادة وديعة جثامين الضحايا ليصار الى تشييعهم في مثواهم الاخير. وكشف رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال ان عددهم 192 ضحية تعمل وزارة الصحة العامة والدفاع المدني واتحاد بلديات قضاء صور وبلدية صور ووحدة الكوارث الطبيعة في اتحاد البلديات على المساعدة لاتمام هذا العمليات الانسانية.
وكالعادة وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذارًا عاجلًا إلى سكان بعض القرى الجنوبية بإخلائها.
واليوم، كتب أدرعي، عبر منصة “اكس”: “طائرة لسلاح الجو هاجمت في وقت سابق من اليوم في منطقة دمشق، بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على موفد حزب الله لدى الجيش السوري، المدعو سلمان نمر جمعة”.
وقال: “يدعم النظام السوري حزب الله ويسمح للأخير باستغلاله من أجل القيام بعمليات نقل وسائل قتالية إلى الساحة اللبنانية، مما يعرّض المواطنين السوريين واللبنانيين للخطر. وقد لعب جمعة دورًا محوريًا نيابةً عن حزب الله داخل المنظومة العسكرية السورية في نقل الوسائل القتالية. وكان جمعة يُعتبر من عناصر حزب الله المخضرمين حيث تولى على مر السنين مناصب مختلفة في منظمة حزب الله الإرهابية لا سيما في الساحة السورية. وبين المناصب التي شغلها مسؤول العمليات لدى مقر دمشق التابع لحزب الله وخلال السنوات الأخيرة عُيّن موفد حزب الله لدى الجيش السوري”.
وأضاف: “في إطار دوره شكل حلقة وصل ربطت جهات تابعة لحزب الله بعناصر تابعين للجيش السوري حيث ساعد على إنجاز عمليات نقل الوسائل القتالية من السوريين إلى منظمة حزب الله الإرهابية أيضًا خلال حرب “السيوف الحديدية”. كما وكان جمعة يتمتع بعلاقات وطيدة مع كبار مسؤولي الدولة السورية. وكان جمعة يُعد شخصية هامة وفاعلة في سوريا، وبالتالي عملية القضاء عليه تشكل ضربة للعلاقة ولتموضع منظمة حزب الله الإرهابية في سوريا وتساهم في منع تعاظم حزب الله”.
سوريا، وسعت قوات “ردع العدوان” التي تقودها هيئة تحرير الشام عملياتها في ريف حماة وسيطرت على أكثر من 10 بلدات وقرى وباتت على أبواب مدينة حماة.
وتدور اشتباكات هي الأعنف منذ انطلاق العملية على محاور ريف حماة منذ أكثر من 24 ساعة، في محاولة لهيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها، قطع طريق حماة-محردة وحماة-السقيلبية، وتأمين المناطق التي سيطرت عليها بالتمركز في نقاط استراتيجية.
كما تحاول الهيئة السيطرة على جبل زين العابدين الذي يمكنها من السيطرة النارية على مدينة حماة من الجهة الشمالية، وكلية المجنزرات وإطباق الحصار على مدينة حماة من 3 جهات.
واستقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة حماة وعززت مواقعها والنقاط الاستراتيجية عبر 3 أرتال عسكرية اليوم، وشنت الطائرات الحربية التابعة للنظام عشرات الغارات الجوية، على مناطق الاشتباكات والخطوط الخلفية وقرى سهل الغاب في ريف حماة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 17 عنصر من قوات النظام و8 من هيئة تحرير الشام، كما استهدفت هيئة تحرير الشام بالأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة تجمعات قوات النظام، إضافة لقصف مدينة حماة، مما أدى إلى سقوط شهيد وعدة إصابات من المدنيين، إضافة لاستشهاد طفل متأثرا بجراحه يوم أمس في حي البعث بمدينة حماة.
استشهد مواطنان وأصيب عدد آخر من المدنيين، بقصف نفذته هيئة تحرير الشام على أحياء مدينة حماة اليوم، كما فارق الحياة طفل متاثر بجراحه التي أصيب بها أمس، نتيجة القصف على حي البعث بالمدينة لترتفع حصيلة مجزرة حي البعث أمس إلى 9 بينهم 3 أطفال.
كما قتل 25 من قوات النظام وهيئة تحرير الشام، خلال الاشتباكات في ريف حماة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 17 عنصر من قوات النظام و8 من هيئة تحرير الشام، وإصابة آخرين.
وأسفرت الاشتباكات والقصف البري والجوي بالطائرات الحربية الروسية والسورية والمروحية خلال كانون الأول عن مقتل واستشهاد 291 شخص، هم: 116 عناصر من فصائل “ردع العدوان” هم:
– 90 عنصر من هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية.
–26 من فصائل “الجيش الوطني”.
–99 قتيلاً من قوات النظام والميليشيات الموالية، هم: (82 عنصراً من قوات النظام، بينهم 14 ضباط برتب مختلفة)
المدنيون: 76
–62 بقصف لطائرات الحربية السورية.
– 11 بينهم 3 أطفال دون سن الـ18باستهداف مدينة حماة.
–3 بينهم سيدة وطفلتها متاثرين بجراحهم في نبل والزهراء
ومنذ انطلاق عملية “ردع العدوان” في 27 تشرين الثاني، يرتفع إلى 602 تعداد الشهداء والقتلى، توزعت الحصيلة كالتالي:
– 245 قتيل من “هيئة تحرير الشام”،
– 54 قتيلاً من فصائل “الجيش الوطني”.
– 199 قتيلاً من قوات النظام والميليشيات الموالية، هم: (178 عنصراً من قوات النظام، بينهم 18 ضباط برتب مختلفة، و6 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية و15 من جنسيات غير سورية).
المدنيون: 104
– طفل واحد بقصف بري
– 85 بقصف للطائرات الحربية على مناطق مدنية وأحياء سكنية.
– 18 هم: 4 طلاب جامعيين بقصف لهيئة تحرير الشام على المدينة الجامعية بمدينة حلب، و11 بينهم 3 أطفال دون سن الـ18باستهداف مدينة حماة.
– 3 بينهم سيدة وطفلتها بقصف على نبل والزهراء بحلب.
الضربات الجوية:
وبلغت عدد الضربات الجوية منذ بداية كانون الأول 363 ضربة جوية توزعت كالآتي:
-نفذتها طائرات حربية روسية 85
-نفذتها طائرات حربية لقوات النظام 233
-نفذتها طائرات مروحية لقوات النظام 45
ليرتفع بذلك، عدد الضربات الجوية منذ بدء عملية ردع العدوان إلى 570 ، هي: 245 روسية، و280 سورية و45 نفذتها طائرات مروحية.