أخباركم – أخبارنا
كتب حلمي موسى: يسعد صباحكم وأمل يكبر بقرب الفرج. العدوان الى انكسار والاحتلال الى زوال.
فيما تشدد اسرائيل حصارها لغزة حيث تكثف قتلها للمدنيين وتدميرها لبيوتهم وللبنى التحتية تدير مشاورات او اتصالات للتوصل الى اتفاق لوقف النار.
وفيما توجد دلائل ساطعة على توسيع التدمير بغرض تسهيل الاستيطان لاحقا تطلق عبارات التعمية عن عدم وجود نوايا كهذه. وتعلن اسرائيل اكتمال الحزام الامني حول غزة عبر تدمير كل البيوت والمنشئات في هذه المنطقة التي تقتطع حوالي ربع مساحة غزة من دون حساب محور نيتساريم. وبعد كشف الصحف الامريكية الكبرى عن ما يجري من جرائم حرب فردية وجماعية وخصوصا لاغراض استيطانية اضطرت الخارجية الأمريكية لاصدار بيان تقول فيه اطلعنا على تقارير بشأن بناء إسرائيل قواعد في غزة ونترك للحكومة الإسرائيلية بيان حقيقتها. واضاف إذا صحت التقارير فإنها تتعارض مع مبادئ وضعها وزير الخارجية بلينكن في طوكيو قبل نحو عام
- من بين المبادئ عدم تقليص أراضي غزة أو إجبار الفلسطينيين على النزوح وحقهم في العودة بأمان.
وطبعا تتعامى امريكا بوضوح عن الجرائم الاسرائيلية الفظيعة بحيث باتت تعتبر في نظر الاسرة الدولية شريكا فاعلا في هذه الجرائم.
اما بخصوص الاتصالات لوقف النار فأنها تجري على مستويين اولهما فلسطيني فلسطيني تم فيه التوصل مبدئيا الى وثيقة الاسناد المجتمعي لادارة غزة ضمن فترة مرحلية ضمن رؤية للتوصل الى اتفاق مع اسرائيل. ويبدو أن الاتفاق المبدئي هذا لم يفلح ب في انجاز اتفاق دائم حيث لا تزال هناك خلافات حول موظفي حكومة حماس. والجديد في الامر اعلان قيادي من حماس انها غير معنية بالحكم في ظل الاحتلال.
وفي الجانب الآخر هناك الاتصالات التي تجري مع اسرائيل. وفي هذا السياق نشرت قناة كان نقلا عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات انه في إطار إطلاق سراح المختطفين سيتعين على إسرائيل ضمان وقف الحرب وإطلاق سراح مئات الفلسطينيين
وكانت كان نقلا عن ذات المصادر قالت هناك جهود كبيرة من وراء الكواليس من قبل الوسطاء للتحرك نحو وضع الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين.
ومع ذلك حتى الان ما يهم هو ما يجري على الأرض وهو استمرار القتل والتجويع والتدمير.