أخباركم- أخبارنا
كتب مصطفى احمد في همسته الصباحية:
اجا بن غوريون لعند نتتياهو وقلو خبرني شو اوضاع دولة اسرائيل ، قام نتنياهو حط الخريطة قدامه وبلش يحكيله
_ مع الاردن في اتفاقية وادي عربة وفي تبادل ديبلوماسي بين البلدين .
_ مع مصر في اتفاقية كامب دايفيد وفي تبادل ديبلوماسي بين البلدين .
_ مع سوريا في اتفاقية فصل القوات من سنة 1974 ورايقة وهادية بالجولان من وقتها . وسوريا صرلها بحالة حرب داخلية من سنة 2011 . ووقت يلي بدنا منقصف اي هدف بسوريا ، وما حدن بيحتج ولا حدن بيرد علينا . ناطرين الزمان والمكان المناسبين ….
_ مع لبنان صحيح ما في اي اتفاقية نحنا واياهم بس وضعه بالويل ومنهار ومفلس اقتصاديا وماليا وكل 10 15سنة يا بيصير معنا حرب او بيصير فيه حرب اهلية . وحزب الله يلي كان بدو يحرر القدس تخلى هلق عن تواجده العسكري جنوب الليطاني ، وهوي على طريق تسليم سلاحه وان كان لا يزال يكابر . اما بالنسبة لغزة فصارت شبه مدمرة بالكامل وعلى طريق نسيطر عليها سيطرة مطلقة ونستعيد بقية الرهائن . وبالنسبة للضفة الغربية عم نتصرف فيها متل ما بدنا ، وموضوع الدولة الفلسطينية الموعودين فيها مش عم نخليه يتحقق وعم نقاوم هالشي .
هيدي هيي الحالة بالبلدان المحيطة بدولة اسرائيل ، اما الدول الابعد شوي فحدث ولا حرج ، والمشوار الجاي بخبرك عنهم ، وخاصة عن هيدي الدولة تبع السبع دقايق ونص .
للأسف هيدا هوي الواقع رغم كل التضحيات التي قدمت طيلة 76 عاما . اما الاسباب التي ادت لذلك فهي كثيرة منها ما هو ذاتي ومنها ما هو موضوعي . هل هذا يعني ان نقول لا نستطيع ان نفعل شيئا مع هذا الكيان ، وبالتالي نرفع راية الاستسلام ويذهب كل منا في سبيله ! ابدا ليس هذا ما قصدته من نشر هذا البوست ، بل ان الهدف هو البحث بشكل جدي في اسباب النكسات والهزائم التي تلقيناها حتى اليوم ، ومن اجل ايجاد الطرق والاساليب الناجعة لتحقيق ما نريد . ولا شيء يدوم خاصة اذا كان قائما على اغتصاب حقوق شعب اخر ، ولا بد ان يأتي اليوم الذي نحقق فيه ما نريد .