خاص: كشفت المعطيات الديبلوماسية المتقاطعة أن الولايات المتحدة والمانيا لا تزالان متردّدتين في قبول انضمام أوكرانيا الى حلف تجنّباً لتفاقم الأزمة أكثر مع روسيا، وهذا ما يسهم بشكل كبير في تأخير وتأجيل انضمام أوكرانيا الى الحلف، علماً أنه ومنذ التسعينيات لا توجد حماسة في الحلف لانضمام أوكرانيا اليه، وهذا ما يؤكده ستولتنبرغ عندما يشير بوضوح الى أن أوكرانيا ستصبح عضواً في الناتو عندما يتفق الحلفاء ويتم التقيّد بالشروط.
أما الشروط التي يتكلم عنها، فمنها ما له علاقة بمعالجة كييف لملفات الفساد، ومنها ما له علاقة بكيفية سدادها لحصتها المالية السنوية (٢%) كباقي أعضاء الناتو، مع الإشارة الى أن أوكرانيا في حالة حرب وعجز مالي واضح ووضع اقتصادي صعب.
واكدت المعطيات ان الناتو أمام معادلة تعويض على كييف عدم انضمامها الى الحلف أقله لسنوات مديدة، وقوامها حماية أراضيها ومنحها ما يلزم لردع أي اعتداء عليها، وتزويدها بأسلحة نوعية وفتّاكة للدفاع عن سيادتها.