خاص: كشفت مصادر مالية-اقتصادية ان دولارات المغتربين والسياح الذين يتوافدون بأعداد جيدة لقضاء عطلة الصيف في لبنان، ساهمت بنسبة كبيرة في عدم تعطش السوق للدولار. لكنها لا تكفي وحدها لتمويل حاجته. بالتالي، أي خلل في معادلة دولارات صيرفة زائد دولارات المغتربين حالياً، كوقف صيرفة أو تقنين دولاراتها، سيرفع سعر الدولار حُكماً وربما بقفزات كبيرة.
واكدت المصادر انه على الرغم من كل ما يحيط بصيرفة من أسئلة لناحية الشفافية واستفادة بعض المتمولين والمحظيين بالنسبة الأكبر من دولاراتها، فيما نسبة المواطنين العاديين المستفيدين متدنية، لكن لا بديل حالياً عنها لضبط سوق الصرف. علماً أن استقرار سعر الدولار ينعكس في النهاية على الاقتصاد عامةً ويستفيد منه جميع المواطنين.
ولفتت إلى أن البنك المركزي يمدّ السوق يومياً بنحو 150 مليون دولار عبر منصة صيرفة، ويقترب المبلغ أحياناً من رقم 200 مليون دولار. بالتالي، منصة صيرفة تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على استقرار سعر الدولار منذ نحو 4 أشهر.
وختمت انه أي تقنين من قبل مصرف لبنان في عملية ضخ الدولار في السوق، سينعكس بشكل فوري على سعر الدولار في السوق الموازية، وسيدفعه مجدداً للإتجاه صعوداً.
