بعدما ورد في موقع النهار خبر مفاده ان ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط اشترى المنزل الذي كان سكنه مع والده الزعيم كمال جنبلاط في منطقة المصيطبة في بيروت، اوضحت مفوضية الإعلام في الحزب الاشتراكي ان جنبلاط لم يشترِ المنزل المذكور بل استأجره منذ سنتين من مالكته السيدة سامية البيطار، ويتم العمل حالياً على ترميمه واعادة تأهيله بشكلٍ تراثي.
ويذكر ان هذا المنزل كان شاهداً على محطات بارزة في الحياة السياسية اللبنانية وفيه تم الاتفاق على اطلاق المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الاسرائيلي، ومن المحق ان يفكر الزعيم وليد جنبلاط بتملك بيت بهذه القيمة التاريخية لحفظ احد معالم التراث الوطني اللبناني الشاهد على لبنان الذي اراده المعلم كمال جنبلاط خارج “السجن العربي الكبير”.