خاص – موقعنا ابلغت مصادر على صلة ب” حزب الله” الى موقعنا ” اخباركم اخبارنا” ان لا الحزب ولا الجهات الرسمية اللبنانية المعنية، قد تبلغت اي عرض خارجي متكامل وموثق للمقايضة بين تفكيك حزب الله الخيمة التي اقامها في اواخر ايار الماضي على تخوم مزارع شبعا، في ارض تعتبرها اسرائيل سيادية وبين الجلاء الاسرائيلي عن الجزء الشمالي اللبناني من بلدة الغجر السورية الحدودية، وهو الجزء الذي بادرت اخيرا الى تسييجه توطئة لقضمه. وافادت المصادر اياها بأن الحزب والجهات اللبنانية الرسمية قد سمعوا سابقاً عن عرض ينطوي على تفاصيل تلك المقايضة سيحمله موفد اميركي الى لبنان ليكون التزام الجانبين به مقدمة لازمة لخفض منسوب التوتر القائم على الحدود منذ اشهر. وجل ما تلقاه الحزب ولبنان دعوات من “اليونيفيل” لضبط النفس وخفض منسوب التوتر والتوقف عن اعمال العنف درءاً للانفجار الواسع. وعليه، فان الوضع على حدود مزارع شبعا وان شهد اليوم هدوءاً بعد اشكالات يوم امس، واطلاق القوات الاسرائيلية قنابل مسيلة للدموع على وفد اعلامي كان يجول على الحدود برفقة النائب قاسم هاشم، الا انه ما زال مفتوحاً على احتمالات التصعيد مادام الوضع على ما هو عليه منذ ايار الماضي.