أخباركم – أخبارنا
كتب الشاعر والإعلامي والكاتب احمد علي الزين عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك:
صباح ، الخير يا شام ،
صباح الخير
يا عاصمة أهلي القدماء
صباح الخير أيها السوريون،
صباح الخير
يا قاسيون.
صباح الخير “للذين حملوا حجارة على ظهورهم عند الظهيرة،
وبنوا سلماً طويلاً طويلاً نحو الله،
وسألوه بعتب
لماذا تركتنا وحدنا نهبا الوحش في الغابة
وكنّا عراةً نرفعُ على أكُّفنا طفلاً قتيلاً وسحابة”.
صباح الخير ياشام صباح الخير
لحاراتك ،
لأضرحة أوليائك ومولاي ابن عربي،
للمهاجرين لشجرة الياسمين على شرفة بيت العمة .
لصحبتي الذين ماتوا
كلهم من نسبي؛
لعمر اميرالاي
لمحمد الماغوط
لممدوح عدوان
لكاسه الاخير
لميشال كيلو لعصفور طفل صايدناي السجين .
لعاشق مطرود اسمه نزار .
لبردة .
عدت اليك بعد خمسين
اجرّ ُعمري مثل فرس جريح.
طال الفراق ياشام،
كأني نسيت أبوابك
مداخل أسواقك
كاني نسيت صوت الأموي ينشد للروح،
صباح الخير للمنشدين
وهم يرفعون آذان
الظهيرة.
طال الفراق
يا شام
صباح الخير
ياااا شجرة الدار …
كيفما توجهت يوجد شبح قاتل وطيف قتيل .
أينما وقفت ، أقف على بقع من الدمع،
و من كل الجهات يتردد صدى لمناحة وعويل .
صباح الخير ياشااام .
للتذكير :
“عام ٢٠١١ كتبت نص “سوريون حملوا حجارة على ظهورهم بعنوان شهيد الصبح يشيع شهيد المساء ،استعدت مطلعه هنا، يومها هناك من وعدني بقطع اصابعي كما فعلوا باطفال درعا، “