خاص – موقعنا: وقع قرار البرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان كالصاعقة على المسؤولين اللبنانيين ورغم مرور حوالي الاسبوع على صدوره ما تزال ردات الفعل تتصاعد من كل الجهات خصوصا وأنه أتى بعد أيام من جولة أوروبية قام بها بعض النواب اللبنانيين وبحثوا مع المسؤولين الأوروبيين مسألة النازحين السوريين وتأثيرها على لبنان على كل المستويات.
لكن وبالرغم من كل هذا الضجيج لم يتطرق البطريرك بشارة الراعي في عظته إلى هذا الموضوع وهو المعروف بإطلاق مواقف حاسمة من المواضيع المطروحة في عظة أيام الآحاد مكتفيا بالحديث عن الفساد المالي والإداري والأخلاقي الذي يضرب البلاد.
وهنا تقول المعلومات أن البطريركية المارونية أبدت انزعاجا كبيرا من القرار الاوروبي ، وهي بدأت اتصالاتها بصمت لدى عواصم القرار للاستفسار أكثر عن خلفيته ،إلى ذلك تكشف المعلومات أن البطريركية بصدد التحضير لملف كامل وشامل عن النازحين السوريين (اعدادهم،انتشارهم،تأثيرهم الفعلي على الاقتصاد اللبناني والأهم تأثيرهم على الديموغرافية اللبنانية في المستقبل) على أن يصار إلى تسليمه للمسؤولين في دول القرار العالمي والى حاضرة الفاتيكان التي ما تزال تبدي تخوفات كبيرا على الديموغرافية اللبنانية في ظل العدد الكبير للمهاجرين اللبنانيين وتدفق المزيد من النازحين السوريين.