أخباركم- أخبارنا
خاص – في تطور لافت على صعيد الحدث السوري، وصل اليوم إلى دمشق المسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية، باربرا السفلى رأس وفد أميركي للقاء رئيس “هيئة تحرير الشام “احمد الشرع و عدد من المسؤولين . وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال الأسبوع الماضي، إنّ الولايات المتحدة كانت على اتصال مباشر مع جماعة المعارضة الإسلامية السنّية «هيئة تحرير الشام» (HTS)، التي قادت الهجوم الذي أطاح نظام الأسد.”
امام هذا التطور الذي يأتي بعد تحرك غير بيدرسون الذي التقى رئيس “هيئة تحرير الشام”، تتجه الأسئلة نحو الغرب ودوره في الإطاحة بالأسد في دمشق بعد الإطاحة بإيران ودور هذا الغرب في رسم معالم سوريا الجديدة.
يقول مصدر محسوب على واشنطن في بيروت أن كل ما يقال عن دور تركي أو دور إسرائيلي للإطاحة بالأسد هو كلام غير واقعي ذلك إن التغيير الذي حصل بهذا الحجم لا يمكن أن يحصل إلا بغطاء اميركي كامل وبواسطة شخصيات قادرة على القيام بخطوات معينة في مرحلة معينة .
ويضيف ، ان زيارة ليف إلى دمشق تهدف إلى الاطلاع على ما يقوم به الجولاني وإستطلاع ذلك على أرض الواقع ووضع الأطر الجديدة لمستقبل سوريا بالتعاون مع المكونات السورية.
واذا يتوقع المصدر أن تكون واشنطن قد رسمت هذه الأطر لجهة تقسيم سوريا إلى عدد من الكيانات الطائفية لاضعافها كونها قريبة من إسرائيل يتحدث عن كيان كردي وآخر علوي إضافة إلى كيان سني وكيان علوي ،يرى أن الكيان الكردي سيكون سريع الولادة كونه مهيأ أكثر من غيره على كل المستويات.
لكن ما تأثير ذلك على لبنان ؟
بالطبع سيكون لذلك تأثير كبير على لبنان أن لناحية النظام أو ربما لناحية الجغرافيا ،كل ذلك مرتبط بالتغيرات الكبيرة التي ما زالت المنطقة مستمرة في المنطقة حتى إشعار آخر.