فريق “حماس” – طهران، يريد فرض مسؤول قريب من “حزب السعادة” التركي وضد “العدالة والتنمية” لـ “الجماعة الاسلامية”.
الفريق العربي المتمثل بعزام الأيوبي والنائب عماد الحوت، يريد التعاون مع حزب أردوغان والانفتاح على العرب.
أضيفت الى النزاع شبهات فساد، بعدما اكتشف خالد مشعل، ان صناديق “حماس” الخارجية خاوية، ما تسبب بإقفال قناة القدس التلفزيونية، مع أنه ترك فيها أرصدة لاستمرارها سنوات. بينما يستثمر مسؤولون من “حماس” و”الجماعة الاسلامية”، في قطاع المطاعم والمقاهي في تركيا بنحو 11 مليون دولار، بإدارة أحدهم، وهو مقيم في تركيا.
قيادة الجماعة في لبنان باتت منصهرة مع محور الممانعة، تلتقي “سرايا المقاومة” سرا وعلنا، وتشارك في كل أنشطة المحور، حتى أن مسؤول “حماس”، صالح العراوري، وعد نائب “حركة أمل” محمد الخواجة، بتصويت نائب الجماعة عماد الحوت لمرشح “الثنائي” سليمان فرنجية في جلسة 14 حزيران. لكن الحوت تمرد، فأحرج العراوري، الذي اتصل بأمين عام الجماعة تكرارا بلا فائدة.
الفريق الإيراني داخل الجماعة يتابع اضطهاده للفريق العربي، ويعتبر أن موازين القوى لصالح “الحزب” والأسد، وبالتالي، ثمة مصلحة للجماعة معهما، خصوصا مع اهتمام الحزب بخرق طرابلس، واستمالته الجماعة لموازنة “جمعية المشاريع”، لكي تتم تصفية المعارضين من الفريق العربي.
عزل عزام الأيوبي وهدد آخرون بالفصل، لكن مشكلة الفريق الايراني هي مع رفض القواعد لسياسته، وهو ما يستند اليه النائب الحوت لمواصلة تمرده.