مصادر مصرية مطلعة قالت لموقعنا اخباركم اخبارنا ان الطرف المصري الذي طرح امس مسألة انتخاب قائد الجيش ليس بعيداً عن جو حزب الله فهناك تواصل ما بين الطرفين والجانب المصري رمى بحبل نجاة للحزب عبر اسم قائد الجيش المقبول من قبل الحزب حتى لا يجد نفسه محشوراً وامام حقيقة انتخاب رئيس لا يستطيع التفاهم معه كما حصل في فترة انتخاب الرئيس ميشال سليمان. والجانب المصري ليس بعيداً عن الجانب الفرنسي وهناك تفاهمات عميقة فيما بينهم على ملف لبنان.
اما تصلب الجانب العربي فلا يفسر رفضاً لقائد الجيش بقدر ما هو حالة مراوحة لحين الانتهاء من الملفات العالقة مع ايران حيث لا يمكن تقديم هدايا مجانية اانظام الإيراني قبل الفراغ من ملفات مهمة مثل ملف اليمن.