أخباركم – أخبارنا / تقرير لبنان وسوريا الميداني
ينتهي اليوم عام 2024 المليء بالأحداث والتطورات التاريخية، حيث رحل قادة وبرز قادة جدد على الساحة المحلية والعربية .. ابرزها اغتيال نصر الله وسقوط الأسد.. 2024 عام الأحداث التاريخية…
في المقابل، أشارت “يسرائيل هيوم” نقلاً عن مصادر عسكرية، إلى أنّ “تمديد الوجود في لبنان بعد وقف إطلاق النار، قرار سياسي ومستعدون لكل الاحتمالات”.
وأضافت المصادر: “نواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال وسطاء أميركيين”، لافتةً إلى أنّ “الجيش اللبناني سيواجه تحديات كبيرة في تلبية متطلّبات نشر القوات في الوقت المحدّد”.
كما نقلت “يسرائيل هيوم” عن ضابط كبير، قوله: “الحفاظ على مواقع استراتيجية بالأراضي اللبنانية أمر بالغ الأهمية للدفاع عن الحدود”.
من جهة ثانية، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: تمركزت وحدات الجيش حول بلدة شمع – صور بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار تعزيز الانتشار في المنطقة، وبدأت الدخول إليها بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار .(Mechanism) وسوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة. لذا تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار.”
الى ذلك، استهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية، سيارة في بلدة بني حيان جنوبي لبنان، اليوم الثلاثاء.
هذا ، واعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن “قوات اللواء 769 اكتشفت مستودع أسلحة في منطقة وادي السلوقي تابع لحزب الله ودمرته”.
وقال عبر منصة “إكس”، إن “قوات اللواء 769 واصلت جهودها لتدمير بنى تحتية ارهابية لحزب الله في جنوب لبنان وفقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. وخلال الأسبوع الماضي وفي منطقة وادي السلوقي قامت القوات بأعمال تمشيط وعثرت على مستودع مخفي في منطقة معقدة احتوى على كمية كبيرة من الأسلحة شملت منصات إطلاق وصواريخ وعبوات ناسفة”.
وتابع، “في عملية مداهمة أخرى على مبانٍ مجاورة عثرت القوات على كميات كبيرة من الأسلحة شملت منصات إطلاق قذائف ومواد متفجرة وعشرات بنادق الكلاشينكوف وقنابل يدوية وصواريخ موجهة كهربائيًا وألغامًا ومعدات مراقبة وعبوات ناسفة ومعدات قتالية تكتيكية. تم تدمير مستودع الأسلحة ومصادرة جميع الوسائل القتالية التي تم العثور عليها”.
وفي منشور سابق على حسابه عبر “اكس”، اكد ادرعي ” أن السلطات الإسرائيلية تذكّر سكان جنوب لبنان بعدم العودة إلى بيوتهم أو الانتقال جنوبًا إلى خط القرى والمناطق المحيطة به، وذلك “حتى إشعار آخر”.
وأوضح أدرعي أن جيش الدفاع الإسرائيلي لا يعتزم استهداف المدنيين في هذه المرحلة، ولكنه أكد أن أي شخص يقرر العودة إلى القرى والمناطق الواقعة جنوب هذا الخط يعرض نفسه لخطر كبير.
وقال أدرعي في تصريحاته: “حتى إشعار آخر، يُحظر على السكان العودة إلى بيوتهم من هذا الخط جنوبًا. إن كل من ينتقل إلى هذه المناطق يعرض نفسه للخطر”.
كما أشار أدرعي إلى مجموعة من القرى التي يُنصح بعدم العودة إليها في الوقت الراهن، وهي تشمل: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، وطلوسة.
اما في سوريا، فقد أكد وزير الإعلام السوري، محمد العمر، أن الإعلام في المرحلة المقبلة سيشهد تغييرات جذرية، مشيرًا إلى أن الإعلاميين الذين انشقوا عن النظام في بداية الثورة سيلعبون دورًا محوريًا في قيادة المؤسسات الإعلامية الجديدة.
وقال العمر: “لا نريد أن نستمر بالإعلام الأمني الذي اعتمد عليه النظام البائد. ورثنا مؤسسات إعلامية مبنية على الطائفية، وهذا الإرث يجب أن يتغير ليعكس تطلعات الشعب السوري وأهداف الثورة.”
وأضاف: “كما كانت لدينا عملية عسكرية باسم ردع العدوان، يجب أن تكون لدينا عملية إعلامية ضد الثورات المضادة. الإعلام سيكون أداة أساسية في بناء سوريا الجديدة وتحقيق العدالة والمساواة.”
تأتي تصريحات العمر في إطار خطط إعادة هيكلة الإعلام السوري، مع التأكيد على التخلص من إرث النظام السابق
من جهة ثانية، أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم الثلاثاء، ان “فرنسا ضربت مواقع تابعة لتنظيم “داعش” في سوريا، وذلك في سياق مشاركتها في التحالف الدولي ضدّ هذه المجموعة”. وهي أوّل عملية من نوعها تنفّذها فرنسا منذ سقوط بشار الأسد.
وكتب لوكورنو على “اكس”، “أجهزة فرنسية جوية نفّذت الأحد ضربات موجّهة ضدّ مواقع لداعش على الأراضي السورية”.
وقال لوكورنو من لبنان، حيث يقوم بزيارة مع وزير الخارجية جان – نويل بارو، ويمضي ليلة رأس السنة مع الجنود الفرنسيين الملتحقين بقوّة الأمم المتحدة في لبنان، “تبقى قوّاتنا ملتزمة بمكافحة الإرهاب في المشرق”.
وأوضح وزير الجيوش في تصريحات لوكالة “فرانس برس” أن “(مقاتلات) رافال و(مسيّرات) ريبر ألقت في المجموع سبع قذائف على هدفيين عسكريين لداعش في وسط سوريا”.
في سياق آخر، أعلنت السفارة الأميركية في العاصمة السورية دمشق أن مسؤولين أميركيين التقوا مع السلطات الموقتة في دمشق وبحثوا في عدد من الملفات من بينها منع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا.
وكتبت السفارة عبر منصة “إكس”: “التقى مسؤولون أميركيون مع السلطات الموقتة في دمشق وأثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين، مواصلة القتال ضد داعش ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا، تمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة”.
ولم تذكر السفارة في منشورها هوية المسؤولين الأميركيين أو السوريين الذين التقوا.
في المقابل، أعلنت القيادة العامة السورية، صباح اليوم الثلاثاء، عن تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة، في خطوة أثارت تساؤلات واسعة حول هوية الوزير الجديد ودوره السابق في المشهد العسكري السوري.
في بيان مقتضب، قالت القيادة: “نعلن عن تعيين اللواء المهندس السيد مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة بالجمهورية العربية السورية”. يأتي هذا التعيين ضمن إطار تشكيل حكومة تسيير الأعمال التي تقود المرحلة الانتقالية في البلاد.