أخباركم – أخبارنا/ كتبت ناديا شريم
على بعد ثلاثة أيام من جلسة الانتخاب رئيس للجمهورية يبدو المشهد ضبابي إلى حد كبير في العلن، لكن هذا لا يعني ابدا أن الاتصالات ما زالت مستمرة والاتفاقيات باتت شبه منجزة، لكن الثابت الوحيد حتى الآن هو أن إمكانية انتخاب رئيس صارت شبه محسومة.
في الساعات الاخيرة انشغلت الاطراف السياسية بزيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان الذي التقى الرئيس بري والدكتور سمير جعجع والنائب جبران باسيل البطريرك الراعي وهو سيبقى في بيروت بإنتظار عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الإجتماع به.
هذا في المعلن لكن ماذا تقول المعلومات؟
في المعلومات أن التحركات البعيدة عن الأضواء كثيرة ومكثفة وهي غير تلك التي تجري في العلن وقد انتجت على ما يبدو إسمين لا ثالث لهما حتى الآن، والمقصود هنا حتى وصول الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت .
وإذ تكشف المعلومات أن عملية بوانتاج دقيقة بدأت لمعرفة عدد النواب الذين يريدون أحدهم تؤكد أن المعركة الحقيقية هي بين قائد الجيش جوزيف عون وسفير لبنان السابق في الفاتيكان جورج خوري وأن كل ما يحكى عن مرشحين آخرين هو كلام غير دقيق.
وتضيف المعلومات :أن خوري يقوم منذ أشهر بعدد من اللقاءات الداخلية وتحديدا مع النواب ولقاءات خارجية حيث زار الفاتيكان التي تربطه بدوائرها علاقات مميزة أكثر من مرة، وإذ تقول المعلومات أن الفاتيكان تمنى على بكركي دعم خوري كشفت أن الدوائر الفاتيكان أبلغت دعمها لخوري لواشنطن و لعدد من الدول العربية وتحديدا المملكة العربية السعودية.
مقابل هذه التحركات تقول بعض المعلومات أن الموفد السعودي لمح إلى من التقاهم أن المملكة تتمنى وصول عون لكنه لم يتحدث عن دعم جدي لقائد الجيش ربما لرغبة سعودية بالأخذ برأي ،على أن قائد الجيش ينتظر وصول هوكشتاين إلى بيروت ليبنى على الشيء بمقتضاه.
أمام هذا المشهد تعلق شخصية متابعة “أن مجلس النواب سيشهد يوم الخميس “ام المعارك”،لكن الغلبة ستكون لحساب الدول ومصالحها وليس للبنان.”